عائلة بنات: السلطة تلاحق 14 فردًا من أبناء العائلة للضغط علينا

عائلة بنات: السلطة تلاحق 14 فردًا من أبناء العائلة للضغط علينا
السبت ٠٦ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٥:٥٨ بتوقيت غرينتش

قالت عائلة الناشط الفلسطيني نزار بنات الذي توفي اثر اعتقاله على يد قوة من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، أن "أجهزة أمن السلطة تلاحق 14 فردا من أبناء العائلة منهم رجلٌ مسنّ؛ للضغط على العائلة وإجبارها على التنازل عن حقها بشأن جريمة اغتيال ابنها".

العالم- فلسطين

وأفاد عمار بنات، ابن عم نزار، في حديث لصحيفة "فلسطين"، أن أجهزة أمن السلطة تريد إنهاء قضية ابنهم عبر الضغط على العائلة بحملة الاعتقالات التي تشنها بين مدّة وأخرى.

وأوضح أن الـ14 شخصا يسكنون بالمنطقة (أ) في الخليل، تلاحقهم أجهزة أمن السلطة بعد الدخول للمنطقة والتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنهم في كل مرة يتمكنون من الهروب من السطوة الأمنية.

ولفت إلى اعتقال أجهزة أمن السلطة اثنين من أبناء العائلة، أحدهما الشاهد الرئيس في قضية نزار، وأطلقت سراحه، والآن تواصل اعتقال شقيقه حسين الذي مددت محكمة السلطة اعتقاله 10 أيام، منبها إلى أن حملة الاعتقالات والملاحقات هدفها إنهاء قضية نزار، وفقًا لما تريد قيادة السلطة، وهو ما ترفضه العائلة، إذ تشدد على أنها ستسلك كل الإجراءات القانونية.

وبيّن أن ملف التوجه للمحكمة الجنائية الدولية أصبح جاهزًا، وفي أي وقت ستتجه العائلة إليها لمقاضاة قتلة نزار.

وأعلنت عائلة بنات أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي تعليق مشاركة محاميها في الجلسات عقب اعتقال أمن السلطة حسين بنات، وعادت وأعلنت استئناف حضور المحامي، في حين أكدت الأسبوع الماضي، بعد حضور شهود العائلة، أن الشهود وصلوا إلى المحكمة بحرص وبطريقة خاصة، بسبب ما تقول إنها تضييقات من السلطة.

وتوفي نزار بنات بعد ضربه من قوة من أجهزة أمن السلطة بعد اقتحامها منزلًا كان فيه بالمنطقة الجنوبية بالخليل في 24 يونيو/ حزيران الماضي، واتهمت عائلته السلطة باغتياله مع سبق الإصرار، رافضة تحويل القضية إلى عشائرية، ولا تزال تنظم فعاليات ومؤتمرات للمطالبة بمحاكمة ومحاسبة القتلة.