ميزانية الإحتلال..بين الإنفاق العسكري واستهداف الفلسطينيين

السبت ٠٦ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٥:٥٩ بتوقيت غرينتش

الانجاز الوحيد الذي يحسب لحكومة نفتالي بينيت هو اقرار الموازنة الاولى منذ 3 اعوام في كيان الاحتلال.

الجزء الاكبر من الميزانية الجديدة يذهب للجيش والامن.. ولهذا اشارات كثيرة تتعلق بنهج حكومة الاحتلال في المرحلة المقبلة.
فهناك البعد المتعلق بالمواجهة مع المقاومة والتحضيرات الاسرائيلية لتعزيز قوة جيش الاحتلال والتعاون الامني والعسكري بين كيان الاحتلال ودول عربية طبعت معه.

وهناك ايضا البعد المتعلق بالاجراءات التي تحتوي عليها الميزانية والتي تستهدف الفلسطينيين في داخل الكيان وهي رفع سن التقاعد ورفع اسعار النقل العام.

ورغم اقرار الميزانية تواجه حكومة بينيت لابيد تحديات عدة هي:

التحدي الاول يتمثل بتمرير قانون منع تولي رئاسة الحكومة لمن يخضع لقضايا جنائية ومحاكمات (المقصود به بنيامين نتنياهو)، هناك معارضة داخل الائتلاف الحكومي لهذا القانون وهو ما قد يهدد مصير الحكومة.

التحدي الثاني يتمثل بالاستيطان الذي حظي بنسبة كبيرة من الميزانية الجديدة، رغم تمرير الموازنة وما يتعلق بالاستيطان فيها الا ان اطرافا داخل الائتلاف الحكومي مترددين في الذهاب مع بينيت حتى الاخير في الاستيطان.

ضيف الحلقة:

الخبير في الشان الاسرائيلي عصمت منصور