شاهد..دوافع وتداعيات احتجاجات الشارع المغربي

الثلاثاء ٠٩ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٣:٠١ بتوقيت غرينتش

شهد الشارع المغربي في الآونة الأخيرة، احتاجاجات واحتقان شعبي كبير، بدوافع متعددة منها مطالب اجتماعية وحقوقية.

العالم - خاص بالعالم

وقال البرلماني السابق عبدالصمد بالكبير في حديث لبرنامج المغاربية على شاشة قناة العالم الاخبارية، ان دوافع احتجاجات المفرب لا حصر لها، ومنها قضايا مزمنة نسبياً مثل قضية التعاقدات التي فرضت على الهئية التعليمة المخالفة للنمط القديم للتوظيف، وكذلك ارتفاع اسعار بعض المواد الغذائية، وجواز لقاح كورونا.

واضاف، ان هذه القضايا الثلاثة هي من اغضبت الشارع المغربي ودفعته الى الإحتجاج بما تحمل في طياتها اجحافاً بحق الشعب المغربي.

واوضح بالكبير، ان المحرضين على هذه الاحتجاجات هم تقليديون معروفه اسمائهم وانتمائاتهم، وهما الحركة السلامية والحركة اليسارية، مشيراً الى ان هذان الحزبان لم يشاركا في العملية السياسية لانهم يطعنون في الدستور وفي شروط واشراف تنظيم الإنتخابات.

ولفت بالكبير ان أهم الإحداث طرأت على المغرب وكانت بمثابة مفاجئة للمشهد السياسي في المغرب، هما الإنتخابات المخالفة لإرادة الناخبين وعدم صلتها بتاريخ الانتخابات المغربية، وكذلك الاحتجاجات ما بعد الإنتخابات والتي سبقت المئة يوم المفروضة لتقويم الحكومة الجديدة كما هو معهود في المغرب.

من جهته، قال المحلل السياسي أحمد رامي في قراءة للمشهد السياسي المغربي، ان الانتخابات المغربية لم تكن انتخابات حقيقية، لأن هناك فساد متجذر في المغرب، و هو القصر الملكي الذي يمسك زمام الأمور وحق إتخاذ القرار ات.

وأضاف ان السلطة الرئيسية في المغرب و تعطي الأوامر للقصر الملكي في المغرب هو الاحتلال الاسرائيلي، وخير دليل على هذا التطبيع المخزي الذي قام به القصر الملكي مع الاحتلال الاسرائيلي متجاهلاً ارادة الشعب المغربي الرافضة لهذا التطبيع باي شكل من الاشكال.

واشار رامي الى ان الدولة الوحيدة التي شعبها هو سيد قراراتها و يوجد فيها انتخابات تشريعية حقيقية، هي الجمهورية الاسلامية الايرانية.

المزيد من التفاصيل في سياق الفيدو المرفق...