لقاء الخيانة والعار

الإثنين ٠٨ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٢:٠٦ بتوقيت غرينتش

من يهن يسهل الهوان عليه، ما لجرح بميت إيلام، قول الشاعر ينطبق على حاكم البحرين وولي عهده الذين أمعنا في الخياة، ولم تعد الهوية الوطنية تعنيهما قط.

العالم - حديث البحرين

ولقد ترك ولي العهد البحرين سلمان بن حمد بعد لقاءه رئيس وزراء العدو الاسرائيلي دليلا آخر على ان النظام في البحرين فرط في كل شيء واختصر المسافات وساهم في تأكيد طبيعة حكم عائلته التي خرجت على الموقف العربي الرافض للاحتلال والداعم للشعب الفلسطيني، كما تقول المعارضة البحرينية.

والتقى ولي العهد ورئيس الوزراء البحريني سلمان بن حمد رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بينيت على هامش مؤتمر المناخ في مدينة جلاسكو الإسكتلندية في بريطانيا، وتزامن هذا اللقاء مع الذكرى الرابعة بعد المئة لوعد بلفور المشؤوم.

هذا وكشفت صحيفة الاحتلال الاسرائيلي "اسرائيل اليوم"، ان بنت دعا نظيره سلمان الى زيارة الكيان الاسرائيلي، فأجاب سلمان سأكون سعيداً بالقيام بذلك في العام المقبل.

وقد كان ولي العهد البحرين دوراً محورياً في تسريع خطوات التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، خلال اجراء سلسلة من المحادثات مع المسؤولين الصهاينة التي بدأت على هامش قمتي دافوس عام 2000و2003.

وفي سياق متصل شدد رئيس الادارة الاستراتيجية في جيش الاحتلال الصهيوني تل كلمان على أهمية التعاون على المستويياً الاستراتيجي والعسكري بين البحرين والكيان الصهيوني.

وماقام به سلمان بن حمد وما يقوم به النظام من توغل في التطبيع هو مناقض تماماً لإرادة الشعب البحريني، الذي يعبر عن موقفه الرافض للكيان الاسرائيلي وان فلسطين ستظل حاضرة في الوجدان البحريني حتى تتحرر ارض المعراج.

هذا وشجب تكتل المعارضة البحرينية في لندن في بيان لقاء سلمان الخليفة ونفتالي بينيت، مشيراً الى ان هذا اللقاء يساهم في تأكيد طبيعة حكم عائلته الداعم للاحتلال الاسرائيلي، نظراً للعلاقات الخاصة بينها وبين محتلين ارض المعراج.

وفي هذا الإطار لفت التكتل الى ان المسؤولين الخليفين وعلى رأسهم الحاكم ونجلوه خانوا أمانة الحكم، موكداً رفض البحرينيين الى هذا التطبيع.

وناقش برنامج"حديث البحرين" هذه الموضاعات مع ضيوف الحلقة:

الناشط السياسي البحريني الاستاذ علي الفائز

النائب الامين العام لجمعية العمل الاسلامي في البحرين فضيلة الشيخ عبدالله صالح.

المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق...