العالم - خاص بالعالم
وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج" البوصلة"، اشار البرغوثي الى أن المناورات الاسرائيلية الاخيرة التي سميت بـ"مناورات الجبهة الداخلية"، وهي تدريب سنوي يقوم به جيش كيان الاحتلال وأذرعته والجبهة الداخلية بكافة أذرعها سواء المدنية مثل" نجمة داوود الحمراء" أو منظومة الاسعاف الاسرائيلية ومنظومات الطواريء، والمطافي والانقاذ واستخراج ما تحت الانقاض، اضافة لاسلحة جيش الاحتلال بأنواعها.
ونوّه البرغوثي الى أن تلك المناورات تأتي في إطار سعي كيان الاحتلال الاسرائيلي الى إظهار نفسه، على أنه مستعد لتلك التطورات، كما تأتي لتطوير كيان الاحتلال لقدراته مع تطور القدرات التي يرى الكيان فيها تهديدا له سواء في الجبهة الشمالية أم في قطاع غزة أو التهديدات الخارجية مثل القدرات الايرانية وغيرها.
ويجري جيش الاحتلال الاسرائيلي مناورات عسكرية في الضفة الغربية المحتلة، وهي الثالثة من نوعها خلال شهر واحد. وزعم الاحتلال أن هدف المناورات هو تحسين جاهزية القوات في منطقة الضفة الغربية، وتدريبها على التعامل مع مجموعة متنوعة من السيناريوهات، واعتبر جيش كيان الاحتلال ان هذه المناورات ستركز ايضا على اختبار جاهزية قوات الاحتياط للاندماج في الوحدات العاملة بسرعة كبيرة.
وخلال الفترة الماضية كثف جيش الاحتلال من مناوراته، وشارك في مناورات جوية مع سبع دول أجنبية بينها الولايات المتحدة. ويرى مراقبون ان الهدف من التدريبات هو رسالة للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية
التفاصيل في الفيديو المرفق ...