شاهد.. خطوة عراقية تزيل مزاعم اميركية ضد ايران

الخميس ١١ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٩:٠٥ بتوقيت غرينتش

رأى الباحث في الشؤون العراقية ايليا مغناير، ان زيارة قائد فيلق القدس بحرس الثورة الاسلامية العميد قاآني الى العراق والتي جاءت بطلب من الحكومة العراقية، تنفي كل المزاعم التي تدعي بأن طهران وراء ما يحصل في العراق.

العالم - خاص بالعالم

وقال مغناير في حديث لقناة لبرنامج "مع الحدث" على شاشة قناة العالم الاخبارية، ان الحكومة العراقية لم تطلب زيارة مسؤول اميركي من أجل حلحلة المشاكل التي يعاني منها العراق وطرأت عليه بعد الانتخابات، إنما طلبت من مسؤول ايراني وبوزنة العميد قاآني من اجل هذا الأمر، وهذا دليل واضح وصريح، ينفي كل مزاعم البنتاغون بأن كل ما يحصل في العراق تقف خلفه طهران.

وأضاف ان مزاعم البنتاغون واتهامها لطهران بأنها خلف كل ما يحصل في المنطقة، ليس الا زوبعة وحرب اعلامية تشنها واشنطن ضد طهران، وهذا بسبب القوة الرادعة التي تمتلكها ايران على صعيد العالم والمنطقة.

واشار مغناير الى ان مصطفى الكاظمي رجل ضعيف الموقف لأنه لا يملك اي قوى سياسية او حزب سياسي يدعمه خلفه وبالتالي بقاء او غيابه لايؤثر شيئاً في المرحلة الحالية او القادمة او في المشهد العراقي.

واعتبر مغناير محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بالخطيرة، لأنها طالت موقع رئيس الوزراء، مشيراً الى ان محاولة اغتيال الكاظمي هي رسالة بأن اي رئيس وزراء عراقي لايتفق معه الجميع تحت مظلة واحدة سيكون مرفوضاً ويمكن ان يتعرض للإغتيال.

واوضح مغناير ان الحشد الشعبي اصبح قوة امنية تأتمر برئاسة الوزراء، وقد طلب منه ان يقدم اسماء للانتخابات، وليس لتشكيل قوة سياسية، مؤكداً على ان الحشد الشعبي سيبقى هو الضامن الايديولوجي الوحيد للعراق الذي سيحميه من تنظيم "داعش الارهابي" او أي اعتداء يمس العراق وشعبه.

ورفض مغناير الإدعاءات التي تزعم بان القوى السياسة الرافضة لنتائج الانتخابات هم من يقفون خلف الحشد الشعبي، ملفتاً الى ان نور المالكي الذي يمثل الثقل الكبير للحشد الشعبي حصل علی ثاني اعلى نسبة من الاصوات بعد مقتدى الصدر.

وبين مغناير ان هناك اطراف متعددة تمثل المقاومة العراقية، وستبقى هذه المقاومة مشروعة مادام هناك قراراً برلماني عراقي يطلب خروج جميع القوات الاجنبية، مشيراً الى ان القوات الاجنبية والاميركية الموجودة في العراق اذا لم تخرج من العراق في نهاية السنة الحالية ستصبح قوات احتلال.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..