إنهيار قوى العدوان بالساحل الغربي اليمني وتبادل الاتهامات بالخيانة 

الأحد ١٤ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٤:١٢ بتوقيت غرينتش

بعد ثلاثةِ اعوامٍ او اكثرَ من تقدمِ قوى العدوان في الشريطِ الساحلي الغربيِ لليمن وسيطرتِها على عددٍ من القرى والمدنِ انهارت قواتُهم العسكريةُ هناك حيث سيطر الجيش اليمني على مِساحاتٍ واسعةٍ من مناطق الساحلِ الغربي.

كما بسط الجيش اليمني سيطرتَه على مواقعِ قوى العدوانِ في اطرافِ مدينةِ الحديدةِ والدريهمي والجاح والتحيتا والجرّاحي وعشراتِ القرى الاخرى التي كانت مليشياتٌ مرتبطةٌ بالإماراتِ تُسيطر عليها.

وأعلنت قوى العدوانِ أنها انسحبت من هذه المناطقِ نظرا للوضعِ الحاكمِ هناك وعدمِ قدرةِ قواتِها على التحركِ بسببِ اتفاقِ السويد، مضيفةً أنها قامت بعمليةِ تموضعٍ في مناطقَ اخرى. هذا بينما اعلنت حكومةُ هادي عدمَ تنسيقِ هذه القواتِ معها متهمةً إياها بالخيانة.

فما خلفياتُ الاحداثِ في الساحلِ الغربي؟

وما دلالاتُ هذا الانسحابِ؟ وما أبرزُ ردودِ الافعالِ على تحريرِ الساحلِ؟

وقال ضيف الحلقة من برنامج "المشهد اليمني" عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله الدكتور حزام الاسد، ان القوات اليمنية المشتركة طهرت مناطق شاسعة من الحديدة من قوات الاحتلال ومرتزقته، مؤكداً ان قوى العدوان كانت ولازالت تعيش حالة الفشل في حربها ضد اليمن.

وشدد الاسد على ان المقاومة المجتمعية ضد قوى العدوان كانت مستمرة منذ بداية الحرب ما ادى إلى انسحاب قوى العدوان بشكل مذل من الحديدة، مشيراً الى ان اوضاع العدو لا سيما تركيبته البنوية لا تمكنه من خلق مسارات على خارطة الجمهورية اليمنية.

من جانبه، اكد الاعلامي اليمني محمد القاعدي: ان عملية انسحاب قوى العدوان من بعض المناطق في الحديدة كانت مفاجئة وهي نتيجة للرفض الشعبي اليمني لقوى العدوان السعودي، مؤكداً ان قوى العدوان السعودي انهارت في الساحل الغربي اليمني منذ 3 أعوام.

واوضح القاعدي ان قوى العدوان السعودي انسحبت من الحديدة وهي ضعيفة ومنهزمة ومنبوذة من قبل المجتمع اليمني.

تابعوا المزيد في الفيديو المرفق..