الصحة الفلسطينية تحذر من تداعيات الحالة الصحية الخطيرة للأسرى

الصحة الفلسطينية تحذر من تداعيات الحالة الصحية الخطيرة للأسرى
الأحد ١٤ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٧:١٨ بتوقيت غرينتش

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، من تداعيات الحالة الصحية الخطيرة التي يعاني منها الأسرى الخمسة المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

العالم ـ فلسطين

وناشدت وزيرة الصحة مي الكيلة، في بيان صحفي، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والقانونية، ضرورة التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت أنَّ وزارة الصحة تتابع باستمرار الحالة الصحية للأسرى داخل سجون الاحتلال، مشيرة للأوضاع الصحية الصعبة والإهمال الطبي الذي يعاني منه الأسرى داخل سجون الاحتلال.

وأضافت أن "الاحتلال لا يأبه لصحة الأسرى، ويتعمد الإهمال الطبي بحقهم".

وأوضحت وزيرة الصحة أن الأسير كايد الفسفوس القابع في مستشفى "برزلاي" والمضرب عن الطعام منذ (123) يوماً، يقترب من الموت المفاجئ في أي لحظة، بحسب الأطباء الذين أكدوا أن أعراضاً صحية خطيرة بدأت تظهر عليه، حيث يعاني من بداية تجلطات في الدم، ويعيش حالة من فقدان الوعي المتقطع، وعدم انتظام في دقات القلب، ووخزات في الصدر، وانخفاضٍ في ضغط الدم ونسبة السوائل بجسمه.

وقالت الكيلة: إن "الأسير علاء الأعرج مضرب عن الطعام منذ (99) يوماً، وينقل إلى المستشفيات بتكرار نتيجة وضعه الصحي الخطير، ويعاني من هزال وضعف شديدين، وأوجاع في جميع أنحاء الجسد، وصعوبة في الحركة، وفقدان متكرر للوعي".

وأكدت أن الأسير هشام إسماعيل أبو هواش مضرب عن الطعام منذ (90) يوماً، ويرسف في سجن "عيادة الرملة، "وينقل بتكرار إلى المستشفيات، ويعاني من هزال وضعف شديدين، وأوجاع في كافة أنحاء الجسد، وصعوبة في الحركة، وفقدان متكرر للوعي".

وذكرت الوزيرة أن الأسير عياد الهريمي مضرب عن الطعام منذ (53) يوماً، ويرسف في سجن "عيادة الرملة" حيث نقل مؤخراً من زنازين سجن "عوفر"، ويعاني من أعراض صحية خطيرة، والأسير لؤي الأشقر المضرب عن الطعام منذ (35) يوماً، يتعرض لظروف قاسية وتدهور في حالته الصحية.

وأكدت وزيرة الصحة أن الصمت في ملف الأسرى يعني موتاً محتماً لهم، لا سيما للمرضى منهم، حيث يعاني 550 أسيرًا من الأمراض بدرجات خطورة مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، 10 منهم على الأقل مصابون بالسرطان والأورام.