هذا ما قاله ملك الأردن في خطبة العرش

هذا ما قاله ملك الأردن في خطبة العرش
الإثنين ١٥ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٢:٣٤ بتوقيت غرينتش

تناول الملك الاردني عبدالله الثاني عدة محاور خاصة في خطبة العرش التي القاها ظهر الإثنين بمناسبة إفتتاح الدورة العادية الجديدة  للبرلمان  حيث تركيز شديد على القضية الفلسطينية وعلى وثيقة تحديث المنظومة السياسية للدولة.

العالم-الأردن

وأبرز تلك المحاور إضافة لتحديث المنظومة السياسية إلى جانب التحديث الإداري والاقتصادي، سيادة القانون، ومئوية الدولة، والاعتزاز بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، والقضية الفلسطينية، والوصاية الهاشمية، والتعاون بين السلطات.

وأكد الملك عبدالله الثاني ، أن الأردن اليوم “أمام محطة جديدة في مسيرة التحديث الشامل”، مؤكدا بأن الأردن سيبقى “مثالا في التقدم والتضحية والتغلب على التحديات مهما كبرت فهذا الوطن حر عزيز بأبنائه وبناته”.

وقال “لقد أثبتت التجارب من حولنا أن الانتقال ضمن برامج واضحة، هو الهدف لتحقيق التحديث المطلوب حفاظا على المكتسبات وحماية للاستقرار ونحن عازمون على السير في هذا الاتجاه، لتعزيز مصادر قوة الدولة”.

وأضاف الملك “خلال الأشهر الماضية شهدنا جهودا كبيرة لتحديث المنظومة السياسية وهي جهود مقدرة ضمن إطار أشمل لتحديث اقتصادي واداري تعمل الحكومة على انجازه، ولا بد من التأكيد على اهمية سيادة القانون على الجميع دون تمييز أو محاباة”.

ودعا النواب والأعيان للوقوف أمام مسؤولياتهم لمناقشة وإقرار قانوني الأحزاب والانتخاب والتعديلات الدستورية التي قدمتها الحكومة للمجلس ضمن مخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية، بهدف الوصول إلى برلمان في المستقبل يكون للشباب والمرأة دور بارز فيه”.

ولفت الملك إلى أن “عملية الحديث لا تقتصر على حزمة القوانين والتشريعيات بل هي عملية تطور اجتماعي وثقافي وحتى نضمن التقدم نحو برلمانات حزبية”، داعيا “القوى السياسية والأحزاب أن تنهض بدورها ومسؤوليتها فالتشريعات المقترحة تشمل ضمانات للعمل الحزبي الذي لن نسمح بإعاقته من أي جهة كانت”.

وفيما يتعلق بمساري التحديث الاقتصادي والإصلاح الإداري أوضح الملك أن الهدف منهما بناء أسس راسخة لشراكة فاعلة بين القطاع العام والخاص لاقامة استثمارات تحفز سوق العمل للاستفادة من الطاقات”.

وتابع : “حان الوقت للإرتقاء بالوطن إلى مراتب متقدمة تجعل كل الأردنيين يزادون فخرا بوطنهم العظيم، فهذه الدولة الحرة التي أكملت 100 عام عمرها يحميها دستور عصري متقدم ستبقى عصية على عبث العابثين وأطماع الطامعين”.

وشدد على أن قوة الأردن عمادها الأمن والاستقرار، “فوطننا يحميه جيش عربي مصطفوي وأجهزة أمنية محترفة، ولهم منا باسم كل الأردنيين، تحية الاعتزاز والتقدير والاحترام، للعاملين منهم والمتقاعدين”.

وعلى صعيد القضية الفلسطينية ، اكد إن الأردن قدم للقضية الفلسطينية ما لم يقدمه أحد غيره، وهذا واجبنا.

وأكد أن الأردن سيظل إلى جانب أشقائه الفلسطينيين حتى يستعيدوا حقوقهم الكاملة، ويقيموا دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.

وبعد خطاب العرش ، افتتح مجلس الأعيان جلسته بقراءة آيات من القرآن الكريم، وتلاوة الارادات الملكية السامية