صفقات سلاح اميرکية للتغطية علی الفشل في مأرب

الثلاثاء ١٦ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٦:٠١ بتوقيت غرينتش

خلافاً لكل مزاعم ادارة الرئيس الاميركي جو بايدن بوقف الدعم العسكري للسعودية بسبب العدوان علی اليمن، انطلقت مناورات خليجية في الكويت بمشاركة وحدات من القوات البرية السعودية وقوات سبارتن من القوات البرية الاميركية.

العالم - انقلاب الصورة

غير ان ما سلف يثبت ان أهداف التمرينات التي تجمع السعوديين والاميركيين ليست دفاعية بقدر ماهي هجومية علی عكس ماتوعدت وتتوعد به واشنطن.

ومن جهة اخری بینما كان العالم ينتظر وعود بايدن الذي قطعها علی نفسه بمنع بيع السلاح للسعودية بسبب قتلها الاطفال في اليمن، تفاجأ بصفقة اميركية يعقدها بايدن مع السعودية لبيع 280 صاروخ بقيمة 650 مليون دولار.

ويری مراقبون ان شراء الاسلحة الاميركية من قبل السعودية يغذي العدوان علی اليمن، ويبدو ان اتفاقية شراء الاسلحة الاميركية وغيرالاميركية من قبل الرياض سيعود مجدداً في وقت كل ما يحتاجه اليمن واليمنيون هو اتفاق سلام لا اتفاق سلاح.

ويؤكد محللون سياسيون ان ابرام هذه الصفقة يؤكد ان نهج الادارة الاميركية الحالية هو نفس نهج الحكومة الاميركية السابقة وهو حلب السعودية.

وتأتي هذه الصفقة بعد مناورات مشتركة اجرتها السعودية مع الولايات المتحدة، لبث أوهام انتصارات قادمة.

ولكن الواقع علی الارض، يختلف تماماً عن هذا، فقد قدم المساعد السابق لوزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط ديفيد شينكر، قراءة في معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنی حذر فيها من ان سيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية علی مأرب التي وصفها بمركز الطاقة في اليمن ستعني انه منتصر فعلياً في الحرب مقراً في الوقت عينه بأن عناصر الجيش واللجان باتوا علی وشك الاستحواذ علی المدينة.

وقال شينكر في قراءته ان هذا أسوأ سيناريو يمكن ان يحصل بالنسبة للرياض وواشنطن.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/5900853