عودة العرب إلى سورية.."بروفا" لعودة العراب الأميركي؟

الأربعاء ١٧ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٦:٢٥ بتوقيت غرينتش

يناقش برنامج "البيت الابيض"، موضوع بعد10 سنوات من القطيعة والتحريض والدعوات للإطاحة بالحكومة في سورية، نسيت دول عربية كل هذا وبدأت رحلة العودة إلى دمشق تحت قيادة دولة الإمارات.

العالم - في البيت الأبيض

ويبحث برنامج"البيت الابيض"، في مقعد سورية الخالي منذ عقد في الجامعة العربية، أوجد فراغا في مشاريع بعض العرب الجديدة، بعد فشل مشروعها القديم المبني على الصراع ونشر الفوضى والتقسيم ، لكن البراءة المراد إظهارها في الإنعطافة العربية تجاه دمشق، قد تخفي أبعادا تمتد إلى واشنطن والكيان الإسرائيلي، حيث العلاقة القوية مع أول العائدين إلى سورية.

ويسلط البرنامج الضوء على المصالح الخاصة بواشنطن على الأرض السورية، من الإستيلاء على النفط، إلى دعم الجماعات المسلحة، هناك من يعتبر أن تطبيعا مع دمشق بات حاجة أميركية.

كما تطرق برنامج"البيت الابيض "، الى ما قد يعنيه رفض الولايات المتحدة لعودة العرب إلى سورية، هو حقيقة أنها تسعى لإيجاد ترحيب سوري بها على ضوء نتائج عودة وكلائها إلى دمشق.

كما استعرض البرنامج تعليقات كثيرة على موقع التواصل "تويتر ،من بين التعليقات على عودة العرب الى سورية والدور الاميركي فيه، لدينا تغريدة هنا نشرها "رتش أوتزن" وفيها. في بعض الأحيان، يكون ما تحذفه تصريحات الحكومة (الأميركية) أكثر دلالة مما تقوله. الخارجية الأميركية قلقة من لقاء وزير الخارجية الإماراتي مع الرئيس السوري

كما عرض تعليقا على "تويتر " لـ"ديو فرانكو" الذي كان له تعليق ايضا. في حين أن الولايات المتحدة حاولت بقوة زعزعة إستقرار حكومة الأسد في سوريا من خلال التدخل العسكري المباشر ورعاية الجماعات الإرهابية، فإن الإمارات تدرك أن التعاون أفضل من الصراع.

كما استعرض البرنامج تعليق آخر من "ناورين فينك" التي كتبت. يبدو أن قيادة الإمارات تستند الى أن الخطر الضئيل نسبيا من أن أميركا ستعاقبها بسبب مشاركتها الإقتصادية في سوريا تفوقه الفوائد الإستراتيجية والإقتصادية للإنخراط رفيع المستوى مع الأسد.

وعرض البرنامج التعليق الأخير من "رايان بول". حاليا، تنتقد الولايات المتحدة الزيارة إعلاميا فقط. ولكن إذا أقامت الإمارات حقا أعمالا تجارية مع سوريا، فإنها تخاطر بأكثر من مجرد نقد

كما عرض البرنامج رسوما كثيرة ايضا حول هذا الموضوع والعلاقة الأميركية السورية لدينا الرسم الاول حيث اللقاء الإماراتي السعودي والرئيس الأميركي جو بايدن يقف خلف الباب يريد أن يسمع ما يجري في الداخل، ورسما يظهر تصوير لسياسة التدخلات الأميركية والغربية في المنطقة. سورية التي عانت من نيران الفوضى والإرهاب والتدخل الغربي هنا بحجة اطفاء هذه النيران يصب الزيت عليها واشعلها اكثر.

واستعرض البرنامج رسما يعتبر ان ادارة بايدن لن تعتمد سياسة مختلفة عن سياسة الرئيس الاسبق باراك اوباما.. الدبلوماسية التي تخفي وراءها حروبا وتدخلات في المنطقة

ورسم ايضا هنا حول قانون قيصر الاميركي الذي يعتمد على العقوبات الاقتصادية ضد لبنان وسوريا لاخضاعهما. والنتيجة معروفة .

وعرض رسم يظهر مصالح الولايات المتحدة في سورية. باختصار..الحرب والارهاب..والنفط

ضيوف هذه الحلقة :

- البروفيسور لورنس ديفيدسون الاستاذ في جامعة ويست تشيستر في بنسلفانيا.

- حسين الموسوي محرر الشؤون الامريكية في قناة العالم.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...