الخارجية الايرانية ترد على مزاعم فرنسا والحظر الاميركي الجديد

الخارجية الايرانية ترد على مزاعم فرنسا والحظر الاميركي الجديد
الجمعة ١٩ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٣:٠٨ بتوقيت غرينتش

رد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة على تصريحات نظيرته الفرنسية حول البرنامج النووي الايراني، وعلق على الحظر الاميركي الجديد الذي طال مؤسسة و 6 مواطنين ايرانيين.

العالم - إیران

وقال خطيب زادة في تصريح صحفي حول التصريحات الاخيرة للمتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلر لجندرة: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بصفتها عضوا مسؤولا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد على الدوام بان سمعة الوكالة كمؤسسة فنية وتخصصية تابعة لمنظمة الامم المحدة يجب ان تكون بعيدة عن اي شبهة لسلوك وعمل مسيس.

واضاف: بناء على ذلك فان اي موقف من قبل مسؤولي ومؤسسات الدول المختلفة بهدف التاثير على سلوك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يعد مساسا بالمصداقية الفنية والتخصصية للوكالة، ولاشك ان اسلوب استخدام الوكالة كاداة سيثير التساؤل حول شرعية اجراءاتها الدولية قبل ان يؤدي الى انتفاع القائمين بذلك.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية قد قالت انه على إيران "أن تسلك مجدّداً طريق التعاون للسماح للوكالة بالقيام بمهمّتها بشكل كامل"، و"أن تعود بدون تأخير إلى احترام كافة التزاماتها" النووية.

ودعت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يبعث ما وصفته بـ"رسالة قوية" لإيران في اجتماعه الأسبوع القادم.

وتجاهلت المتحدث الفرنسية تماما بان اميركا هي السبب في الوضع الراهن للاتفاق النووي بخروجها منه وخرقها لالتزاماتها وكذلك عدم وفاء الترويكا الاوروبية ومنها فرنسا بالتزاماتها في اطار الاتفاق.

*الحظر الاميركي الجديد

وتعليقا على الحظر الاميركي الجديد الذي طال مؤسسة و 6 افراد ايرانيين بذريعة التدخل في الانتخابات الاميركية قال خطيب زادة: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر اجراءات الحظر الاميركية الجديدة بانها تاتي في سياق سياسة ترامب الفاشلة بفرض الضغوط القصوى ومن باب العجز وهي فاقدة للشرعية ومدانة.

واضاف: ان مثل هذه الاتهامات الموجهة من قبل الحكومة الاميركية التي تحمل هي نفسها ماضيا طويلا من التدخلات في شؤون الدول الاخرى بمختلف الاشكال، لا اساس لها، وتاتي في سياق خداع الراي العام الاميركي.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد اعلنت فرض اجراءات حظر على مؤسسة و 6 أفراد إيرانيين بذريعة فارغة وهي تدخلهم في الإنتخابات الرئاسية الأميركية.