بعد إنسحابها الدراماتيكي..

بالفيديو..واشنطن تمارس حرباً جديدة على افغانستان

الجمعة ١٩ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٧:٥٧ بتوقيت غرينتش

تم تجميد نشاط (كابول امبلانس) والذي كان يقدم خدمة الإسعاف للمصابين والمرضى في العاصمة الافغانية كابول على مدى 24 ساعة نتيجة نقص المحروقات.

العالم - مراسلون

تحدثت تقارير دولية أن أفغانستان ليست امام كارثة انسانية فحسب، بل إن المنظومة الصحية التي تم بناؤها خلال العقدين الماضيين مهددة بالانهيار من المستشفيات والمراكز الصحية.

وقال الدكتور لطيف عظيمي وهوطبيب في مستشفى الأطفال كابول: "أغلب الكادر الصحي يأتي مشي على الأقدام من منازلهم ولا يملكون اجرة الطريق هذا في كابول أما في الولايات الأخرى ف النظام الطبي منهار تماما ولم يبقى وجود نظام صحي هناك وإذا ما بقي الوضع على ما هو عليه خلال شهر او شهرين سنشهد وقوع كارثة صحية في أفغانستان".

لم يقتصر الأمر على المواد الطبية المفقودة في هذه المراكز الصحية الخدمية شبه المجانية، فإنه حتى المحروقات التي تعمل عليها سيارات الأسعاف،بدأت بالنفاد، وباتت الاسعافات غير قادرة على تأمين والوقود« إلا للبعض منها في كابول العاصمة ذات الكثافة السكانية العالية.

وقال فضل أحمد وهو سائق سيارة أسعاف: "الاسعاف يعمل مجانا طوال 24 ساعة نستطيع أن نقدم أفضل الخدمات في أفغانستان لشعبنا هنا ولكن تنقصنا الامدادت، حالتنا يرثى لها ونتابع العمل لنرى مالذي سيحصل".

فصل الشتاء القادم سيزيد من خطورة الموقف الصحي في البلاد، صمد الأطباء والممرضون في أفغانستان رغم عدم تقاضي رواتبهم منذ شهور، ويأملون تقاضيها، لانهم لا يدرون الى متى سيصمدون.

وقال الدكتور شيرين اقا ناصري: "نواجه الموجة الرابعة من فيروس كورونا دون اقل الامكانيات ليس لدينا حماية مالية البنك الدولي جمد اموالنا، معنويات الشعب محبطة كل هذا يستدعي أن نرى موجة خطيرة من كورونا ستدخل البلاد في ازمة كبيرة".

هي حرب من نوع آخر، تفرضها امريكا بتجميدها مليارات من أموال الشعب الأفغاني بعد خروجها من البلاد بطريقة درامتيكية يقول محللون.

كارثة إنسانية وشيكة تهدد الشعب في افغانستان، هذا ما حذرت منه المنظمات الصحية الدولية، فالمنظومة الطبية هنا على شفى الانهيار التام.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...