شاهد: ما وراء القرار البريطاني ضد حركة حماس؟

الجمعة ١٩ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٤:١٣ بتوقيت غرينتش

بريطانيا التي كانت أول من طعن الشعب الفلسطيني في التاريخ الحديث، تعلن على لسان وزيرة داخليتها بريتي باتيل، حظر حركة حماس تماشيا مع موقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من الحركة.

العالم - خاص بالعالم

وبررت باتيل القرار بان حماس تملك قدرات وصفتها بالارهابية تشمل امتلاك أسلحة كثيرة ومتطورة، فضلا عن منشآت للتدريب العسكري.

ويعتبر هذا القرار حظرا للحركة بجميع فصائلها اي العسكرية والسياسي، وتأتي هذه الخطوة بموجب قانون مكافحة الإرهاب وتجعل كل من يعبر عن تأييده للحركة أو يرفع رايتها أو ينظم اجتماعات لها مخالفا للقانون ما يعرضه للاعتقال ربما يصل الى اكثر من 10سنوات.

رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، رحب على الفور بالقرار البريطاني، وادعى ان حماس تنظيم ارهابي، وأضاف ان الذراع السياسية للحركة يمكن النشاط العسكري في الحركة، وان جميعهم ارهابيون.

اما حركة حماس فقد اكد أن القرار البريطاني بحظرها منحاز لكيان الاحتلال الاسرائيلي، وان لندن تستمر في غيها القديم. واضافت انه بدلا من ان تعتذر بريطانيا وتصحح خطيئتها التاريخية بحق الشعب الفلسطيني، سواء في وعد بلفور المشؤوم، أو الانتداب البريطاني الذي سلم الأرض الفلسطينية للحركة الصهيونية، تقوم لندن بمناصرة المعتدين على حساب الضحايا.

واوضحت حماس ان مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة، بما فيها المقاومة المسلحة حق مكفول للشعوب تحت الاحتلال في القانون الدولي.

ولفتت الحركة الى ان الاحتلال الذي يقتل السكان الأصليين، ويهجرهم بالقوة، ويهدم بيوتهم ويحبسهم هو الإرهاب بنفسه.

من جانبها أدانت حركة الجهاد الإسلامي بأشد العبارات القرار البريطاني، وأكدت أن هذا القرار عدائي وظالم يخدم الاحتلال الصهيوني، ويبقي بريطانيا رهينة الموقف الصهيوني، مشددا على أن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني ولن تتخلى القوى الفلسطينية عن ممارسة هذا الحق بكل الأشكال.

مراقبون يؤكدون ان القرار البريطاني هو اعتراف بقوة وقدرة المقاومة الفلسطينية، وهو ما دفعها هي والاتحاد الاوروبي واميركا من قبل الى محاولة خنقها، لكنها في كل مرة تخرج وتنتفض بوجه الجميع وصواريخ سيف القدس اكبر دليل على قوة المقاومة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...