فلسطينيون لـ"بريطانيا بلفور": المقاومة حق مشروع ضد الطغيان

فلسطينيون لـ
السبت ٢٠ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٣:٠١ بتوقيت غرينتش

أثار قرار وزارة الداخلية البريطانية وضع حركة المقاومة الفلسطينية حماس على قائمة الإرهاب تماشيا مع موقف أميركا والاتحاد الأوروبي، ردة فعل عدد من الناشطين عبر مواقع التواصل الإجتماعي الذين أدانوا القرار بشدة.

العالم – نبض السوشيال

وفيما دعت الفصائل الفلسطينية إلى تنظيم حملة وطنية ومؤتمرٍ شعبي رفضاً للقرار البريطاني بشأنِ حركة المقاومة الفلسطينية حماس مشددة على ضرورة اسقاط هذا القرار ودعت إلى التظاهر أمام السفارات والمصالحِ البريطانية في جميعِ أنحاء العالم احتجاجاً على القرار، قام عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي بإدانة القرار الأميركي عبر هاشتاغي #حماس_مقاومه_وانتوا_الارهاب و#المقاومة_مش_ارهاب.

واعتبر المغردون أن هذا التصرف ليس بعيدا عن دولة كبريطانيا لها تاريخ استعماري وكتب أحد المغردين: "حماس ليست حركة تحررية هي حركة سياسية و تحررية و منهج سياسي متكامل متخرج من مدرسة سياسية عتيقة و استهدافها هو استهداف شريحة كبيرة الشعب الفلسطيني. و هذا ليس بغريب على دولة كبريطانيا التي لها تاريخ استعماري قذر في كل انحاء العالم"

وأشاد الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي بالموقف الفلسطيني الموحد إزاء هذا القرار مشددين على أن بريطانيا ومن خلال مسؤوليتها عن وعد بلفور فهي مسؤلة عن معاناة الشعب الفلسطيني، وقال أحد المغردين: "الموقف الفلسطيني الموحّد الرافض لقرار #بريطانيا بحق حركة #حماس يُعبر عن أصالة الحالة الفلسطينية رغم بعض الاختلافات الداخلية، فالجميع مستهدف بهذا القرار، وبريطانيا مسؤولة مسؤولية مباشرة عن معاناة شعبنا منذ #وعد_بلفور حتى هذا اليوم".

وطالب المغردون أحرار العالم بالتحرك لرفض هذا القرار وإدانته والتحرك لإسقاطه وكتب أحد المغردين: "كل حر شريف في هذه الأمة ادخلت المقاومة الفرحة في قلبه وهي تدك تل أبيب بالصواريخ في معركة سيف القدس .. اليوم مطالب أن يدين قرار بريطانيا بتصنيف حركة حماس منظمة إرهابية و نشر الرواية الفلسطينية بكل اللغات".

واعتبر المغردون أن المقاومة حق مشروع ضد الطغيان الصهيوني

ويذكر أن الفصائل الفلسطينية طالبت البرلمان البريطاني بإسقاط قرار الحكومة تصنيف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منظمة إرهابية وعدم تمريره، كما توالت ردود الفعل الفلسطينية المنددة بالقرار.

ودعت الفصائل الفلسطينية الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وأحرار العالم لرفض القرار البريطاني ومواجهته، وشدد المسؤولون الفلسطينيون على أن لندن ستتحمل وزر أي تصعيد إسرائيلي جراء قرارها.