ليبيا..أكثر من 90 مرشحا للانتخابات الرئاسية بينهم إمرأتان

ليبيا..أكثر من 90 مرشحا للانتخابات الرئاسية  بينهم إمرأتان
الثلاثاء ٢٣ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٥:١٤ بتوقيت غرينتش

أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، اليوم، إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة نهاية الشهر المقبل.

العالم - لیبیا

وتم ذلك بعدما تلقّت بحسب وسائل إعلام محلية، أوراق أكثر من 90 مرشحاً على مدى أسبوعين.

وفيما أغلقت مفوضية الانتخابات باب الترشح في تمام الساعة الرابعة عصراً بالتوقيت المحلي، يُفترض أن تعلن المفوضية غداً العدد النهائي للمرشحين الذي قدموا أوراق ترشحهم، وستنشر لاحقاً نحو 12 اسماً قُبلت طلبات ترشحهم بعد درس ملفاتهم والردّ على طعون محتملة.

وأفادت وسائل إعلام ليبية أن أكثر من 90 شخصاً قدّموا أوراق ترشحهم منذ فتح باب الترشح في الثامن من تشرين الثاني.

وتقدمت معظم الشخصيات البارزة للانتخابات الرئاسية، التي سيختار خلالها الليبيون لأول مرة في تاريخ البلاد رئيساً لهم عبر الاقتراع المباشر.

وعلى رأس هذه الشخصيات سيف الإسلام القذافي نجل الراحل معمر القذافي وخليفة حفتر في شرق البلاد، إلى جانب رئيس الحكومة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح.

كما تقدّمت امرأتان فقط للرئاسة هما ليلى بن خليفة (46 عامًا) رئيسة حزب الحركة الوطنية، وهنيدة المهدي الباحثة في العلوم الاجتماعية.

وتمّ التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في تشرين الأول من العام الماضي.

وأفضى حوار سياسي بين الأفرقاء الليبيين، برعاية أممية في جنيف في شباط الماضي، إلى تشكيل سلطة سياسية تنفيذية موحدة مهمتها التحضير للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي حددت على التوالي في كانون الأول وكانون الثاني.

ولا تزال هناك أصوات رافضة لإقامة الانتخابات في مواعيدها المقررة، لا سيما في ظل رفض كثيرين للقوانين الانتخابية التي يعتبرون أنها لم تعتمد بشكل قانوني وتوافقي.

والمجلس الأعلى للدولة، وهو بمثابة غرفة ثانية للبرلمان، هو من أبرز الرافضين للانتخابات.

واتهم الأعلى للدولة رئيس مجلس النواب بإصدار القوانين الانتخابية بدون التشاور معه، الأمر الذي نص عليه الاتفاق السياسي الذي يقتضي مشاركة المجلسين في صياغة هذه القوانين.

وتسجّل نحو 2,83 مليون ليبي من أصل سبعة ملايين نسمة تقريباً للتصويت.