اقتربوا من أديس أبابا.. قوات تيغراي على بعد 130 كيلو من عاصمة إثيوبيا

اقتربوا من أديس أبابا.. قوات تيغراي على بعد 130 كيلو من عاصمة إثيوبيا
الثلاثاء ٢٣ نوفمبر ٢٠٢١ - ١٠:٣٨ بتوقيت غرينتش

تقترب قوات جبهة تحرير شعب تيجراي من السيطرة على مدينة دبر برهان على بعد ١٣٠ كم من عاصمة إثيوبيا، حسبما جاء في نبأ عاجل.

العالم - افريقيا

وفى وقت سابق، حذر الاتحاد الإفريقي من أن النزاع فى إثيوبيا من من شأنه تقويض الاتحاد والقارة. وأدان الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي فى رسالة نقلها وزير خارجيته كريستوف لوتندولا إلى نظيره الإثيوبي دمقي مكونن، استخدام القوة فى الصراع الدائر.

من جانبه، جدد رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو تأكيد بلاده أهمية عمل جميع الأطراف في إثيوبيا نحو حل سياسي وحوار وطني شامل لإيصال النزاع إلى حل سلمي.

وأكد رئيس الوزراء ترودو مجددا على التزام كندا القوي والمستمر بدعم الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للصراع، ودفع المفاوضات التي تقودها إفريقيا إلى الأمام، وفقا لبيان صادر من مكتب رئيس الوزراء الكندي.

واندلع القتال قبل عام، نوفمبر 2020 بين قوات من حكومة إقليم تيجراى المسيطرة على الإقليم والحكومة الفيدرالية (الجيش الإثيوبى)، واستولت قوات الدفاع الوطنى الإثيوبية الحكومية بسرعة على العديد من المدن الرئيسية فى تيجراى، بما فى ذلك ميكيلى العاصمة.

لكن نجحت جبهة تحرير تيجراى فى دحر قوات الجيش الإثيوبى ودخول عاصمة الإقليم وخلصت أهاليها وعادت بنسبة 100% تحت سيطرتها وأسرت آلاف الجنود من الجيش.

وفى أغسطس استولى مقاتلو جبهة تحرير شعب تيجراى على موقع لاليبيلا التاريخي في أمهرة المدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي بدون قتال، إذ انسحبت قوات الأمن قبل تقدمهم.

وفى نوفمبر 2021، تحالفت جبهة تحرير شعب تيجراي مع جيش أورومو وقوى أخرى معارضة للحكومة الإثيوبية فى الخارج.

وتواصل زحفها نحو العاصمة أديس أبابا مهددة بإسقاط رئيس الوزراء آبى أحمد الذى دعا "جميع الإثيوبيين المؤهلين والبالغين" للانضمام إلى القوات المسلحة للقتال ضد جبهة التحرير وأعلن حالة الطوارئ.

وقالت مصادر إثيوبية مطلعة من إقليم عفر، إن القتال لا يزال مستمراً في المناطق الغربية على الحدود مع إقليم تيغراي.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن دويّ المدافع يتقطع ويعود من فترة لأخرى، خصوصاً في الأوقات المسائية ويشتد مع بزوغ الفجر.

كذلك لفتت إلى أن القتال لا يزال مستمراً في مدينة باتي التي تبعد 30 كيلومتراً عن كمبولشا في الطريق إلى إقليم عفر.

وأوضحت المصادر أن مقاتلي جبهة تيغراي يسيطرون على مدن الماطا، ولديا، وأطي، وكمبولشا.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع نشر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، عبر صفحته في “فيسبوك”، بياناً قال فيه إن “دور الإثيوبيين في الداخل والخارج في إخبار العالم بالحقيقية جدير بالثناء”.

وتظاهرت الجاليات الإثيوبية في الخارج، لا سيما في كندا وبريطانيا، يوم الأحد، تحت عنوان “كفى”، دعماً للحكومة الإثيوبية ورفضاً للضغوط التي يمارسها المجتمع الدولي لوقف الحرب.

ورفع المشاركون في التظاهرات لافتات تدعو للتوقف عن “التدخل الأجنبي في الشؤون الإثيوبية”، وعن “تقويض الديمقراطية في إثيوبيا”.

استهداف مطارات إثيوبيا

وقالت جبهة تحرير تيغراي في بيان عاجل :"مطارات في أديس أبابا أصبحت في نطاق صواريخنا" مؤكدة أنها يمكنها استهداف مطارات العاصمة الإثيوبية.

أكدت تيغراي بالعربي، الحساب المتخصص لنشر أخبار الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، أن قوات تحرير تيجراي والقوات المتحالفة معها اقتربت من مدينة "دبر برهان" الإثيوبية، والتي تقع في إقليم أمهرة، وتبعد 130 كيلو مترًا عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مؤكدة أن القوات المتحالفة تحيط بأديس أبابا من جهاتها المختلفة.

كما أشارت تيغراي بالعربي إلى أن مطارات بولي وهارار ميدا في أديس أبابا أصبحا في مرمى صواريخ قوات تحرير تيجراي وحلفائها.

اقتربوا من أديس أبابا

وكتب حساب تيغراي بالعربي تغريدة على تويتر قال فيها: "مدينة دبربرهان أصبحت قاب قوسين أو أدنى من السقوط بعد تقدم القوات المتحالفة من أربع جبهات، وفي الجبهة الخامس المتجه غرب سوف تلتقي قوات تيجراي قريبًا بأكبر جبهة لقوات جبهة تحرير أورومو المتمركزة في غرب العاصمة أديس أبابا".

وأضافت "يالها من أيام مرعبة يعيشها أنصار آبي أحمد والديناصور أفورقي".