"اسرائيل" تحول المغرب لبوابة عبور الى دول المغرب وافريقيا

الخميس ٢٥ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٧:٠١ بتوقيت غرينتش

يعتبر الكيان الصهيوني تعميق التطبيع مع المملكة المغربية هي الوسيلة لتحويله الى بوابة عبور لاطماعه في دول المغرب العربي وافريقيا.

العالم - مع الحدث

وقال رئيس الجمعية الوطنية لمقاومة التطبيع عبد الملك سكرية ان اطماع الكيان الصهيوني كبيرة جدا ويريدون اخضاع كل دول وشعوب المنطقة والهيمنة والسيطرة ونهب الثروات.

واشار رئيس الجمعية الوطنية لمقاومة التطبيع الى فكرة "اسرائيل" كما تحدث عنها مؤسسو الكيان الصهيوني من النيل الى الفرات سقطت كتمدد جغرافي واليوم يبني جدران مع حدود لبنان وداخل الضفة الغربية لكنهم يريدون السيطرة والهيمنة عبر الثقافة والسياسة والاقتصاد هذا هو مكمن الخطر.

واكد سكرية ان الجزائر كدولة مقاومة هي مستهدفة والمكر الاستعماري من خلال الهدية الرشوة التي اعطاها الرئيس الامريكي الى النظام المغربي والاعتراف بالصحراء الغربية انها جزء من المغرب وهو يعلم ان هذه الخطوة يمكن ان تؤدي الى حرب.

واكد رئيس الجمعية الوطنية لمقاومة التطبيع ان هذا يأتي محاولة للضغط على الجزائر بالدرجة الاولى الى جانب ان المغرب هي البوابة للعديد من دول افريقيا لان المغرب دولة كبيرة ووازنة ولها تاريخ وحضارة.

كما قالت الناشطة السياسية امال وهدان ان الاحتلال يعتقد انه يستطيع تطويع الشعوب ويعقد اتفاقيات مع الحكومات وان الحزب الحاكم في المغرب سابقا اتاح للعدو ان يتمدد بهذه الطريقة مع الحكومة لكن الاجواء الشعبية والرفض الشعبي لهذه الاتفاقية وللتطبيع مع العدو تؤكد ان هذه المؤامرة لن تمر على الشعب.

واكدت الناشطة السياسية الى ان ما يريد ان يفعله هذا الاحتلال الصهيوني في المغرب هو اثارة النعرات ما بين المغرب والجزائر معتقدا انه يشكل تهديدا امنيا على الجزائر وهو ما يحاول ان يفعله مشيرة لقتل ضابطان اسرائيليان يعلمان كمستشارين على الحدود الموريتانية والصحراء الغربية.

واشارت امال وهدان الى وجود عملية تصدير للجيش الصهيوني من خلال خبراء واستشاريين هم بالاساس مخابرات من اجل اثارة النزعات واستمرار النزاع مع الصحراء المغربية من جهة وضرب الجزائر من جهة اخرى.

ولفتت الناشطة السياسية الى ان الجزائر تدرك هذه المعادلة فقطعت علاقتها مع المغرب بشكل تام استعداد لهذه المرحلة التي كان يراقبها مخابراتيا وعبر الجيش معتبرة ان الجزائر هي سد منيع امام التمدد الاسرائيلي في المغرب العربي.

من جهته اعتبر رئيس المرصد المغربي المناهض للتطبيع احمد ويحمان ان تلك الزيارة فضيحة جديدة تنضم لسجل الفضائح للمطبعين حتى قبل التطبيع الرسمي.

واكد ان الشعب المغربي يعتبر اي توجه صهيوني للمغرب هو تهديد للمغرب وتهديد للمنطقة كلها ولفت الى كشف المرصد المغربي لمخططات الصهيونية التي يشرف عليها المستوى الاول في الصنع القرار السياسي والاستخباري والعسكري للكيان.

ووصف ويحمان زيارة بيني غانتس بطعنة للشعب المغربي الذي قدم قوافل من الشهداء في مواجهة الصهاينة وهدم الصهاينة لحارة المغاربة على رؤوس ساكنيها في الاراضي المحتلة ورغم هذا تم التطبيع.

https://www.alalam.ir/news/5914