اثيوبيا على صفيح ساخن..

شاهد.. آخر تطورات ساحات القتال في اثيوبيا

الخميس ٢٥ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٨:١٤ بتوقيت غرينتش

ترك منصبه واوكل مهامه لوزير خارجيته ليقود الجيش في معركته ضد قوات جبهة تحرير شعب تيغراي التي باتت تتقدم في ا كثر من جبهة لتصل الى تخوم العاصمة اديس ابابا.

العالم - خاص بالعالم

خطوة الرئيس الاثيوبي أبي احمد تزامنت مع نشر قوات تيغراي، مقطعا قالت إنه لاحد عشر الف أسير من الجيش الإثيوبي، وذلك في وقت دأبت الحكومة في اديس ابابا على تجنيد الشباب وحثهم للانضمام الى معارك القتال.

الخارجية الامريكية وردا على خبر انضمام أبي احمد الحائز على نوبل السلام الى الخطوط الامامية، حذّرت من أنّ لا حلّ عسكرياً" للنزاع في أثيوبيا ولا خيار غير الدبلوماسية لوقف الحرب.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ند برايس: "اطّلعنا على تقارير تفيد بأنّ رئيس الوزراء هو اليوم في الجبهة. لا حلّ عسكرياً للنزاع في أثيوبيا. هدفنا هو دعم الدبلوماسية بوصفها الخيار الأول والأخير والأوحد".

التحذير الأميركي جاء بعد تعثر المجتمع الدولي في وقف الحرب الاهلية في اثيوبيا وقرر بدلا من ذلك الحفاظ على رعاياه، بعد دعوات من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودولا اخرى لرعاياها الى المغادرة فورا.

اما الامين العام للامم المتحدة التي اعلنت منظمته هي الاخرى اعتزامها اجلاء موظفيها من اثيوبيا، ناشد المتقاتلين في اثيوبيا بوقف القتال والعودة الى الحوار.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "ادعو جميع الاطراف الى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في أثيوبيا لإنقاذ البلاد، حتى تسنح الفرصة لايجاد حوار بين الأثيوبيين".

ويعود فشل مساعي الدبلوماسية لتصلب موقفي الجانبين، حيث تتمسك الحكومة بانسحاب قوات تيغراي من المدن التي سيطرت عليها في اقليم أمهرة، فيما تشترط الجبهة رفع اسمها من قائمة الجماعات الارهابية وانسحاب قوات امهرة المؤيدة للحكومة من مناطق على الحدود السودانية.

كل ذلك في وقت اعلن تحالف تيغراي هذا الأسبوع السيطرة على شيوا روبت، التي تبعد نحو مئتي كيلومتر من أديس أبابا، كما تشير الخرائط العسكرية ان مقاتلو تيغراي يحاولون الوصول الى بلدة ميلي بهدف قطع ظريق ميناء جيبوتي -اديس ابابا، الامر الذي اذا ما تم، فسيعني قطع الامدادات عن العاصمة الاثيوبية وخنقها اقتصاديا.