أردنيون يطالبون بإطلاق محتجين على اتفاق "الماء مقابل الكهرباء" مع الاحتلال

 أردنيون يطالبون بإطلاق محتجين على اتفاق
الخميس ٢٥ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٩:٥٤ بتوقيت غرينتش

طالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن الحكومة بإطلاق سراح معتقلين تداعوا للاحتجاج على "إعلان النوايا" الذي تم توقيعه الإثنين بين الأردن والكيان الإسرائيلي، إضافةً إلى الإمارات للدخول في عملية تفاوضية للبحث في مشروع مشترك للطاقة والمياه، تحت عنوان "الماء مقابل الكهرباء"، وذلك تحت وسم "#الحرية_لمعتقلي_الرأي" الذي تصدر "تويتر" في البلاد. 

العالم - الأردن

وأوقفت الجهات الأمنية، الثلاثاء، عدداً من الناشطين الذين تداعوا للاحتجاج قرب دوار الداخلية (ميدان جمال عبد الناصر) في العاصمة الأردنية عمّان، وقبل ذلك قرر محافظ العاصمة ياسر العدوان، توقيف 14 ناشطاً بسبب التعبير عن رفضهم ودعوتهم لوقفة احتجاجية على الاتفاقية.

وقال زيد العابد، في تغريدة له: "الشباب اللي المفروض هم أساس البناء والإصلاح الشباب الواعي اللي خايف ع بلده وع مقدراتها، مبيتنهم في سجون وبتعاملوا معاملة المجرمين، ويكأنه الحكومة بتحكيلك اذا بتخاف ع بلدك، وإذا بنسمع صوتك بكون هاد مصيرك".

أما أحمد قندلجي فكتب: "قبل أسبوع واحد كان الصديق محمد أبو رمان في جلسة علنية أو يمكن تسميتها مسرحية هزلية تحت عنوان "تحفيز الشباب للعمل الحزبي المعيقات والحلول" واليوم محمد بالسجن بسبب تظاهره وتعبيره عن رأيه الرافض للتطبيع ورهن موارد بلاده بيد الصهاينة. أي بحق يعتبر سابقا حتى للعمل الحزبي".

وكتب إبراهيم الشديفات: "لمحافظ والآمر بأمر جلالة الملك رفض تكفيلهم اليوم، وتم توقيف الشباب بناءً على قانون الدفاع مما يؤكد أن القانون وجميع صلاحيات الدولة يتم ترسيخها واستغلالها من أجل مزيد من القمع والسلطوية".

وجاء في تغريدة نشرها عبد الرزاق أبو رمان: "محافظ العاصمة ذكر لمحامي المعتقلين إنه تهمة الشباب هي تحدي الدولة وإنه المي الي راح تيجينا هاي "خير للأسف بتكتشف إنه مش الفساد الوحيد الي ناخرنا نخر بل وتقبل التطبيع كذلك".

بدوره غرد حساب "أهل الهمة - الجامعة الأردنية" بالتالي: "والدة الزميل الموقوف عمر برغل تنشر على صفحة ولدها: ابني الذي لم يسكت عن الحق وضحى بمستقبله وحريته لإعلاء كلمة الحق "أنا كأم أعتز وأفتخر بأنك ابني لا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل وعند الله تلتقي الخصوم". وقالت جامعة التجديد "هتفوا لأجل أمن الأردن وسيادته، ورفضوا الخيانة والتطبيع فكانت النتيجة اعتقالهم وتوقيفهم! #الحرية_لمعتقلي_الرأي #التطبيع_خيانة #ماء_العدو_احتلال".

وكتب الصحافي ياسر أبو هلالة "أقترح عمل #قائمة_الشرف لمن اعتقلوا دفاعا عن #الأردن، للأسف لا نعرف أسماء 14 بطلا رفعوا رؤوسنا. مع الشكر الجزيل للمحافظ الذي شكّل القائمة!".

وقال رضا ياسين في تغريدة: "عاجل : محامي الطلاب المعتقلين: الشباب تعرضوا للضرب المبرح والاعتداء اللفظي.. وتم منعنا من مقابلتهم. يبدو أن هتاف شباب الأردنية اليوم، "عيد عيد ضلك عيد.. قرب قرب التصعيد، يجب أن يصبح واقعاً.. حتى يخرج الأحرار" وتسقط الاتفاقية الذي ينويها أهل التطبيع.

وكتب سمير مشهور: "عندما سأل محامي المعتقلين محافظ العاصمة عن سبب توقيف الطلبة والشباب، أجاب المحافظ بأنهم: "تحدوا الدولة". هذه العقلية العرفية لموظف معين من سلطة غير منتخبة ومطبعة مع الاحتلال الصهيوني لا تزيدنا إلا إصرارا على التصدي لهم".

وأوضحت المحامية هالة عاهد في تغريدة لها: "توقيف إداري لأن لا مخالفة قانونية لإحالتهم للمحكمة، ولأن الحاكم بأمرالله قصدي الحاكم الإداري فوق الدستور وحتى القانون الذي يحكم باسمه؛ لا يسمح قانون منع الجرائم للمحافظ بتوقيف الناس دون مبررات تتعلق بكون الموقوف خطرا على الناس أو معتاد اللصوصية أو على وشك ارتكاب جرم".