حكومة إثيوبيا تتهم الولايات المتحدة بنشر معلومات كاذبة

حكومة إثيوبيا تتهم الولايات المتحدة بنشر معلومات كاذبة
الجمعة ٢٦ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٦:٠٣ بتوقيت غرينتش

انتقدت حكومة إثيوبيا إصدار الحكومة الأميركية سلسلة بيانات بخصوص الظروف الأمنية في أراضيها، محملة واشنطن مسؤولية نشر معلومات خاطئة، ما يضر بالعلاقات بين البلدين.

العالم - افريقيا


وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، كيبيدي ديسيسا، في مؤتمر صحافي عقده أمس، في معرض تعليقه على البيانات الأميركية التي حذر آخرها من خطر تنفيذ هجمات إرهابية في العاصمة أديس أبابا: «سبق أن تداولوا معلومات زعمت محاصرة أديس أبابا (من قبل المتمردين)، والآن ينشرون هذه المعطيات الكاذبة عن خطر تنفيذ هجوم إرهابي هذه الخطوات تضر بالعلاقات التاريخية بين الدولتين».

وكانت الولايات المتحدة قد أمرت بإجلاء طاقم سفارتها الدبلوماسي غير الضروري من إثيوبيا ونصحت رعاياها بمغادرة هذا البلد، نظرا إلى النزاع المتواصل، وخطر حصول «اضطرابات مدنية وأعمال عنف عرقي دون سابق تحذير».

كما أصدرت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية إنذارا دعت فيه طياري الرحلات الجوية من وإلى إثيوبيا إلى توخي الحيطة بسبب خطر تعرض طائراتهم للاستهداف المباشر وغير المباشر لدى هبوطها أو إقلاعها عبر مطار بولي الدولي في أديس أبابا.

ويأتي ذلك على خلفية استمرار سريان حالة الطوارئ في إثيوبيا من جراء النزاع المتواصل منذ أكثر من عام بين حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد وقوات «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» المتمردة في شمال البلاد.