شاهد .. ثبات الموقف الإيراني أمام الضغوط الغربية قبيل مفاوضات الغاء الحظر

الجمعة ٢٦ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٩:٠٤ بتوقيت غرينتش

على اعتاب مفاوضات فيينا لرفع الحظر، تواصل الولايات المتحدة والترويكا الاوروبية الضغط على ايران، املا في الحصول على امتيازات.

العالم - ايران

فبعد البيانات المزيفة وتلفيق الرويات المحرفة وزيادة الحظر، جاء الدور على التهديدات، حيث هددت اميركا بمواجهة ايران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية اذا إذا لم تبد تعاونا أكبر مع الوكالة، وخاصة فيما يتعلق باعادة تركيب كاميرات الوكالة في منشأة كرج التي تعرضت لهجوم تخريبي يونيو الماضي. كما اعلن وزير حرب كيان الاحتلال الاسرائيلي بيني غانتس أن تل أبيب تعمل على تطوير قدراتها على توجيه ضربة عسكرية ضد ايران بالتوازي مع محاولاتها ليتضمن الاتفاق النووي القوة الدفاعية لايران وانظمتها الصاروخية، بل وعلاقاتها بدول المنطقة ايضا.

ووسط حرب التصريحات هذه، تقف ايران ثابتة على موقفها تجاه محادثات فيينا، حيث حذر مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية على باقري كني من فشل المفاوضات في حال عدم الغاء جميع اجراءات الحظر ، مؤكدا ضرورة ان تقديم واشنطن ضمانات بعد انسحابها مستقبلا من الاتفاق النووي وان تكف عن متابعة سياسات ادارة ترامب الفاشلة.

ثبات موقف ايران، ياتي ايضا من ثقتها بان جميع انشطتها النووية تسير ضمن الاطر القانونية، وهو ما تؤكده الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رغم سلوكها التمييزي بسبب تاثير القوى الكبرى عليها.


وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرة الايرانية بهروز كمالوندي:"مركز كرج ينتج أجهزة الطرد المركزي ونحن فخورون بأن نعلن أننا نصنع أجهزة طرد مركزي متطورة ذات قدرة عالية، ولهذا لا نحتاج إلى الحصول على إذن من أي منظمة، لأنه وفقًا للمادة الرابعة من معاهدة حظر الانتشار النووي، فإن هذه الأنشطة هي حق لإيران".

من جهته، شدد مندوب ايران في اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمدرضا غائبي على انه ليس منطقيا توقع المزيد من ضبط النفس من قبل طهران ما لم يُرفع الحظر، معتبرا موعظة الكيان الاسرائيلي حول اهمية عدم الانتشار النووي ونظام الضمانات كموعظة رئيس لعصابة مافيا حول اهمية قوانين مكافحة الجرائم المنظمة.