بلطجة اميركية قبل محادثات فيينا النووية

بلطجة اميركية قبل محادثات فيينا النووية
الجمعة ٢٦ نوفمبر ٢٠٢١ - ١١:٢٢ بتوقيت غرينتش

يری خبراء ومراقبون ان تهديدات قائد القيادة الوسطى الأميركية كينيث ماكينزي ضد ايران بلطجة كلامية تأتي قبيل المحادثات النووية بسبب أيدي واشنطن الخالية.

العالم - ما رأيكم

ويري باحثون سياسيون ان تهديدات كينيث ماكينزي ضد ايران ليست سوی رسالة غيرعملية لطمأنة الحلفاء.

ويوضح باحثون سياسيون ان الولايات المتحدة لايمكن ان تخرج من الخطاب النمطي لها وهو خطاب القوة والتهديد وتصريحات قائد القيادة الوسطى الأميركية تأتي في هذا السياق.

ويؤكد كتاب سياسيون ان الولايات المتحدة لاتستطيع هضم التنازل عن عقوباتها واعطاء الجمهورية الاسلامية ضمانات بعدم الانسحاب من الاتفاق النووي مرة اخری، مقابل العودة الی المفاوضات؛ لان المعروف ان الولايات المتحدة دائماً هي التي تفرض ارادتها علی الجميع ولاتتنازل امام الاخرين.

ويشير كتاب سياسيون الی ان تهديدات ماكينزي هي نوع من الطمأنة للحلفاء، لأن نفس انخراط الولايات المتحدة في محادثات مع ايران، بغض النظر عن النتيجة سوف يقلق حلفاء واشنطن في المنطقة وتخبطهم في كيفية تنبؤ المستقبل.

ويبيّن باحثون سياسيون ان الولايات المتحدة بدأت بتغيير استراتيجيتها في المنطقة والكل يعرف ذلك، ولن تذهب الی حرب مع الجمهورية الاسلامية في هذه المرحلة؛ فقد كانت الظروف في أوقات افضل بالنسبة للولايات المتحدة وأصعب للجمهورية الاسلامية ولم تتخذ واشنطن خيار الحرب فكيف بالنسبة للظروف الحالية.

ويعتبر ناشطون في الحزب الديمقراطي الاميرکي ان واشنطن لم ترفع يدها عن المنطقة وهي تستطيع ضرب أي مکان تريده بصواريخ تامهوک.

ويقول ناشطون في الحزب الديمقراضي ان ما يمنع واشنطن من تنفيذ الخيار العسکري ضد ايران، هو قدرة ايران الصاروخية والتي تستطيع ان تستهدف جميع حلفاء واشنطن اذا تم مهاجمة ايران.

ويؤکد ناشطون في الحزب الديمقراطي ان الشيء الثاني الذي تهابه واشنطن هو انهيار الاقتصاد العالمي، وهذا ما اجبرها ان تجلس في مفاوضات مع روسيا والصين وتتبادل الابتسامات معهم ولهذا لاتفکر بالخيار العسکري ضد ايران لما له من تداعيات علی الاقتصاد العالمي.

ويری خبراء استراتيجيون ان تهديدات قائد القيادة الوسطى الأميركية كينيث ماكينزي عبارة عن بلطجة وعنجهية اميرکية لاتخدم المفاوضات ولا الميدان.

ويشير خبراء استراتيجيون الی هروب الولايات المتحدة من افغانستان وفشلها في سوريا والعراق وحتی اليمن التي شارکتها في الهجوم بريطانيا و"اسرائيل" ورغم ذلک لم تحصد سوی الفشل.

ويوضح خبراء استراتيجيون ان واشنطن أصبحت خالية اليد قبل موعد المحادثات النووية في فيينا ولهذا هي تحاول ان تجد لها مکسباً قبل المحادثات باستخدام البلطجة الکلامية والتهديد العسکري.

ويؤکد خبراء استراتيجيون ان ايران لاتهاب التهديد والولايات المتحدة ليس لها حلاً سوی الرضوخ للمطالب الايرانية المنصوصة في الاتفاق النووي.

ويشدد خبراء استراتيجيون علی ان ايران قادرة علی محو القواعد الاميرکية وعشرات الالاف من الجنود الاميرکان في المنطقة من الارض، بمجرد اطلاق طلقة واحدة نحو ايران، لکن هذا ليس حلاً ومن مصلحة الولايات المتحدة العودة الی المفاوضات.

ما رأيكم:

فما خلفيات تهديدات الجنرال الامريكي ماكنزي بضرب ايران؟

ولماذا تطلق واشنطن هذه التهديدات عشية مباحثات فيينا؟

ألم تختبر الولايات المتحدة فشلها المتكرر في تطويع ايران؟

كيف سيكون رد طهران في حال لجأ بايدن للخيار العسكري؟