شاهد.. تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا واتهام موسكو بنشر قوات جديدة على الحدود

السبت ٢٧ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٨:٢٢ بتوقيت غرينتش

حذر حلف شمال الأطلسي روسيا من تداعيات لجوئها للقوة ضد كييف، ودعاها الى عدم التصعيد، وذلك بعد نشرها قوات عسكرية على الحدود مع اوكرانيا. وفيما أكدت واشنطن أن كل الخيارات مطروحة في ما يتعلق بالرد على موسكو، أعربت كييف عن قلقها مما وصفتها بالإشارات الخطيرة التي يرسلها الروس.

العالم - أوروبا


التوتر في أعلى مستوياته منذ أسابيع بين روسيا من جهة واوكرانيا وداعميها الغربيين من جهة اخرى على خلفية التحركات العسكرية الروسية قرب الحدود مع اوكرانيا وسط اتهام موسكو بالتحضير لاجتياح عسكري وشيك بينما تنفي الاخيرة.

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إنّ روسيا ترسل إشارات "خطيرة جداً" إلى بلاده متهماً موسكو بنشر قوات جديدة على الحدود لكنه اشار في الوقت نفسه الى استعداد بلاده الكامل لأي تصعيد عسكري محتمل مع موسكو.

وقال زيلينسكي:"هناك اليوم تهويل من أن الحرب ستبدأ غدًا. نحن مستعدّون كليًا لكلّ تصعيد. علينا الاعتماد على أنفسنا، على جيشنا، إنه قوي".

التوتر على حدود البلدين سيكون في صلب اجتماع وزراء خارجية دول الناتو المقرر يومي الثلاثاء والابعاء في ريغا بلاتفيا بحسب ما افاد حلف شمال الاطلسي الذي دعا روسيا الى تجنب التصعيد وحذرها من تداعيات مهاجمتها لأوكرانيا كما اتهمها بأنها تكثف خطابها العدائي وان نواياها ليست واضحة.

بدوره قال الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ:"نحن قلقون جدا لما يحدث. روسيا نشرت للمرة الثانية هذا العام معدات ثقيلة ودبابات وقوات مستعدة للقتال على حدود اوكرانيا. ليكن واضحا انه اذا استخدمت روسيا القوة ضد اوكرانيا فسيكون لذلك تداعيات وعليها ان تدفع الثمن".

الولايات المتحدة من جهتها قالت إنّ كل الخيارات مطروحة فيما يتعلق بكيفية الرد على الحشد العسكري الروسي قرب الحدود مع أوكرانيا والذي وصفته بالكبير وغير المعتاد مشيرة إلى أنّ الناتو سيتخذ قراراً بشأن الخطوة المقبلة بعد مشاورات الأسبوع المقبل. لكنها حضّت على بذل جهود دبلوماسية من التهدئة في حين اعلن الرئيس جو بايدن أنّه يعتزم إجراء محادثات مع نظيريه الروسي والأوكراني، في محاولة لتخفيف التوتّر.

ونفت روسيا الاتهامات الموجهة ضدها مؤكدة ان تحرّكات القوات والمعدات العسكرية قرب الحدود تهدف إلى ضمان أمن روسيا ولا تشكّل أي تهديد لأوكرانيا.