التغلغل الصهيوني في المجتمعات العربية

الإثنين ٢٩ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠١:٤٢ بتوقيت غرينتش

تسارعت خطى التطبيع في المجتمعات العربية الرافضة لجوهر التطبيع منذ احتلال فلسطين قبل أكثر من سبعة عقود.

العالم – نوافذ

التطبيع ليس بحدث عابر بحسب المراقبين للشأن الإقليمي بل هو احدى أهم حواضن سلام الاستسلام سياسيا وعسكريا واقتصاديا بواسطة الأنظمة الفاسدة التي ساهمت في تكميم أفواه الشعوب عبر الظلم والاستبداد.

يقول المراقبون للشأن الاقليمي ان الانظمة الفاسدة التي ساهمت التطبيع تريد ان تبقي الأمة الإسلامية في مسير التبعية والتجزئة. ولذا كان لابد من اعادة تشكيل الوعي وفق اهواء الاستكبار ومزامير الكيان ببث مواد ثقافية واعلامية وتعليمية تناسب الهدف الموضوع وهو غزو العقول بقوات ناعمة تتهدد مفاهيم جوهرية في الهوية والمقاومة والعيش بحرية وكرامة.

يقول المراقبون انه سبعة عقود ونيف مضت والكيان الصهيوني الغاصب للأرض الفلسطينية في نظر المجتمعات العربية والاسلامية مصطنع ودخيل. محذرين من ان الكيان اليوم يخوض اعنف المعارك واشرسها لحسم معركة انهاء الوعي ومحو حقائق الصراع معه.

المحللون السياسيون بدورهم يقولون ان زمن الحالي لا مكان فيه للمساومة وهو زمن الفصل والحسم وتحصين الوعي بأن يكون كل مواطن خفيرا لدرء الاخطار وحفظ الحقوق والأوطان. مؤكدين انه لا انفصال اليوم بين فلسطين وما تعانيه دول المنطقة من حروب وويلات. فالعدو واحد يتغلغل فيها قتلا وتدميرا واغراقا لها بالفتن والدماء.

برنامج نوافذ الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الاخبارية من استوديوهات بيروت تطرق الى خطورة التطبيع الثقافي في المنطقة عبر محاور عدة أبرزها طمس الهوية الفلسطينية.

أكاديميون من جهتهم يقولون ان الصهاينة ينظرون الى المسلمين والعرب بانهم اقل شأنا منهم وانهم يمتلكون العلم والمال بحسب زعمهم. مؤكدين ان تخلف الأمة ناتج عن التصعيد الصهيواميركي في المنطقة من خلال شن الحروب وزرع الفتن وزعزعة الاستقرار في البلدان الآمنة.

واضاف الاكاديميون ان الصهاينة يروجون للديانة الابراهيمية، متسائلين عن موقف اليهود من الديانة الاسلامية والمسيحية بالنسبة لهم.

أما المحللون في الشؤون العبرية فقد اكدوا ان ترويج الصهاينة للديانة الابراهيمية هو طلب من جانب واحد مؤكدين ان مهمة التطبيع هو اختراق البيئات العربية والاسلامية المختلفة لجعل الكيان الصهيوني مقبولا من نظر الشعوب.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/5921533

https://www.alalam.ir/news/5921558