مفاوضات فيينا النووية..تخصيب التفاؤل ومفاعلات النوايا الأميركية

الأربعاء ٠١ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٧:١٤ بتوقيت غرينتش

جولة سابعة من ماراثون مفاوضات ما بعد الإنسحاب الأميركي من الإتفاق النووي، خيم عليها جو انعدام الثقة بعد ثلاثة أعوام من انتكاسة سببتها سياسات واشنطن.

العالم - في البيت الأبيض


والعقدة الأساسية في المفاوضات الأولى في عهد بايدن، عدم السماح بعودة مشهد اعلان دونالد ترامب التنصل من الإتفاق مع رئيس جمهوري قد يخلف جو بايدن.

وسط كل ذلك يبرز تفاؤل أبطاله الثلاثي الأوروبي. تفاؤل يخفي قلقا لدى هؤلاء من انهيار المفاوضات ومعها انهيار اوراق القوة الأوروبية تجاه الملف النووي الايراني.

وهذا القلق يعززه دور اسرائيلي على خطين. الأول الضغط داخليا على جو بايدن للتشدد في وجه إيران. والثاني التلويح بتحرك إسرائيلي أحادي وإن أغضب الأميركيين.

وعليه، فإن إعادة التموضع في إطار إحياء الإتفاق النووي، تستدعي لنجاحها معرفة الاستثمار في نقاط التفاؤل والاعتراف بواجبات الطرف المنتهك وحقوق الطرف المستهدف

تويت
تعليقات كثيرة شهدها موقع تويتر مع انطلاق المفاوضات النووية في فيينا.
لدينا هنا تغريدة نشرها "مونغو" الذي أشار إلى ان خطر السلاح النووي اسرائيلي وليس ايرانيا. الأسلحة النووية الإسرائيلية هي السبب الأول والرئيسي لزعزعة إستقرار المنطقة، وبالتالي فهي جانب ضروري للغاية من مفاوضات خطة العمل المشترك الشاملة. والجميع يفهم هذا

"ترومان" ايذا غرد ساخرا من تنصب واشنطن من اتفاقاتها. إيران طلبت من الولايات المتحدة أن تضمن أنها لن تتنصل من الإتفاق مثل المرة السابقة. كيف يجرؤون على مطالبتنا بالإلتزام بإتفاقاتنا؟.

عضو مجلس النواب الاميركي "أندي بيغز" انتقد الرئيس الاميركي جو بايدن متهما اياه بالخضوع للمطالب الايرانية. إيران ترفض السماح للولايات المتحدة بالمشاركة في المفاوضات النووية. ليس مستغربا أن بايدن رفع الحظر، وتخلى عن كل النفوذ والإحترام في هذه العملية. توقعوا المزيد من عدم الإحترام من جميع أنحاء العالم، وذلك بفضل آخر رئيس لأميركا.

اخيرا مع "دان رايلي" الذي كتب. الهدف هو التصعيد..تريد "إسرائيل" قتل المفاوضات الهادفة لاستئناف الإتفاق النووي الذي تراجعت عنه الحكومة الإتحادية. إنهم يحاولون جعل المفاوضات غير ممكنة.