شاهد.. محكمة ليبية تقبل طعنا ضد ترشح حفتر

الأربعاء ٠١ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٤:٣٦ بتوقيت غرينتش

قضت محكمة ليبية باستبعاد اللواء المتقاعد خليفة حفتر من قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول المقبل. وكانت المحكمة استبعدت ايضا نجل الرئيس الليبي السابق سيف الإسلام القذافي من القائمة الأولية للمرشحين لانتخابات الرئاسة.

العالم - خاص بالعالم
بعد استبعاد نجل الرئيس الليبي السابق سيف الإسلام القذافي، من القائمة الأولية للمرشحين لانتخابات الرئاسة، بعد أن لجنة الانتخابات الليبية أنَّ سيف الإسلام القذافي غير مؤهل للترشح لانتخابات الرئاسة لإدانته بارتكاب جرائم حرب، قبلت محكمة في مدينة الزاوية غربي ليبيا طعنا ضد ترشح اللواء المتقاعد خليفة حفتر لانتخابات الرئاسة. وقال أحد الطاعنين في ترشح حفتر إن أسباب الطعن تعود لكون اللواء المتقاعد انقلب على الشرعية الدستورية وقاد حروبا دموية ضد الليبيين في العاصمة طرابلس، وأنه شخص دموي لا يؤمن بالديمقراطية حسب تعبيره.
وقبل حفتر، قبلت محكمة ليبية ثلاثة طعون تقدم بها عدد من الشخصيات السياسية ضد ترشح رئيس الحكومة الحالي عبد الحميد الدبيبة. وقبلت المحكمة استئناف الدبيبة وألغت الطعن الأول ضده، وأرجأت النطق في الطعنين الآخرين إلى جلسة غد الأربعاء. وقالت مصادر مطلعة بأن الطعون التي قبلتهم المحكمة يستندون إلى أن الدبيبة لم يقدم ما يفيد بتوقفه عن العمل قبل ثلاثة أشهر من تاريخ الانتخابات، إلى جانب امتلاكه جنسية أجنبية إلى جانب الليبية، وهو ما يخالف شروط الترشح وفقا لقانون الانتخابات.
وتظاهر مئات الليبيين أمام مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في طرابلس رفضا لقوانين الانتخابات، ورفعوا لافتات رافضة لقبول المفوضية أوراق ترشيح بعض الأشخاص لتورطهم في قتل الليبيين وتدمير البلد، على حد وصفهم.
وأغلقت مفوضية الانتخابات الإثنين باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الرابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول المقبل، وبلغ عدد المرشحين ثمانية وتسعين، أبرزهم رئيس حكومة الوحدة الحالية عبد الحميد الدبيبة واللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، الذي أثار ترشحه وسيف الإسلام غضباً شعبياً في ليبيا. فيما استبعدت لجنة الانتخابات خمسة وعشرين مرشحا الى الان.
وكان حوار سياسي بين الأفرقاء الليبيين برعاية أممية في جنيف في شباط/ فبراير الماضي، أفضى إلى تأليف سلطة سياسية تنفيذية موحدة، مهمتها الإعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي حددت على التوالي في كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير.