شاهد بالفيديو..

اختراق هواتف مسؤولين أميركيين جاء من صديق وحليف!

السبت ٠٤ ديسمبر ٢٠٢١ - ١١:١٣ بتوقيت غرينتش

كيان الاحتلال الاسرائيلي الصديق والحليف لم يتوقف عن التجسس على الولايات المتحدة، كما وعدها قبل ثلاثين عاما، عقب قضية الجاسوس اليهودي جونثان بولارد.

العالم- خاص بالعالم

حيث كشفت مصادر مطلعة، وقوع عمليات اختراق لهواتف مسؤولين اميركيين باستخدام برامج تجسس معقدة طورتها مجموعة "إن إس أو" الاسرائيلية.

عملية التجسس الجديدة طالت تسعة مسؤولين في وزارة الخارجية الاميركية يعملون في أوغاندا خلال الاشهر الماضية، ما يعد اوسع عمليات اختراق معروفة للمسؤولين الاميركيين من خلال تقنية إن إس أو.

ورغم احجام المسؤولين عن التعليق على الحادث، قال مسؤول اميركي كبير ان وزارة الخارجية تجري تحقيق في كيفية حدوث الاختراق، الذي يتوقع ان يكون قد وقع نتيجة حصول موظفين اميركيين على اجهزة آيفون جديدة تحمل برنامج التجسس بيغاسوس الذي تصنعه الشركة الاسرائيلية.

في المقابل، حاولت "إن إس أو" التنصل من المسؤولية، بالادعاء انها لا تملك مؤشرات على استخدام ادواتها لكنها اكدت الغاء الحسابات ذات الصلة وستحقق في الامر. وذلك حتى لا تتخذ واشنطن اجراءات انتقامية ضدها، بعد ان ادرجتها وزارة التجارة الاميركية ضمن الشركات المحظورة واعتبرت نشاطها تهديدا للامن القومي، وذلك لتجسسها على 14 رئيس دولة، في سابقة هي الاولى من نوعها، يتم فيها استهداف شركات الانترنت الاسرائيلية التي تحصل على تراخيص لتصديرها من وزارة حرب الكيان.

عملية التجسس هذه ليست الاولى ويبدو انها لن تكون الاخيرة، فالكيان الاسرائيلي يتجسس على اميركا حتى من قبل قيامها، لدرجة ان رجال استخبارات اميركيين اكدوا انه لا منافس لتل ابيب بين الحلفاء في السعي للتجسس على الولايات المتحدة تحت غطاء النشاط التجاري وعقود تكنولوجيا الدفاع بين الجانبين، وانها تقوم ببيع المعلومات والتكنولوجيا العسكرية الحساسة لخصوم واشنطن.