لدى استقباله وزير الخارجية السوري؛

قاليباف يشدد على ضرورة دعم القطاع الخاص في إيران وسوريا

قاليباف يشدد على ضرورة دعم القطاع الخاص في إيران وسوريا
الإثنين ٠٦ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٤:٤٧ بتوقيت غرينتش

شدد رئيس مجلس الشورى الإسلامي على ضرورة دعم القطاع الخاص لتعزيز التعاون الاقتصادي بين إيران وسوريا ، وقال: "اليوم أهم ما لدينا هو التنمية الاقتصادية بين البلدين".

العالم - ايران

وقال رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف لدى استقباله وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم الاثنين: "كانت زيارتي إلى سوريا زيارة مهمة لا تزال في ذهني". وهنا أيضًا أطلب منكم ابلاغ تحياتي الى الرئيس السوري ورئيس مجلس النواب.

وشدد قاليباف على ضرورة دعم القطاع الخاص لتعزيز التعاون الاقتصادي بين إيران وسوريا ، وقال: "اليوم أهم ما لدينا هو التنمية الاقتصادية بين البلدين ، والسبب الواضح هو أن أعداء جبهة المقاومة يحاولون التعويض عما عجزوا عنه في الميدان ، في الحرب الاقتصادية ، وعلينا بالتالي أن نحاول أن ننجح في المجالين الاقتصادي والسياسي.

وأضاف قاليباف انه: "فيما يتعلق بالمسائل التي تم الاتفاق عليها في سوريا ، عقدنا عدة اجتماعات مهمة وركزنا بشكل أكبر على قضايا مثل تسهيل أنشطة القطاع الخاص في البلدين ، وتنشيط الغرف التجارية والمساعدة في تطوير المنتجات الصناعية والزراعية."

واشار قاليباف الى إن أهم ما لدينا اليوم هو التنمية الاقتصادية بين إيران وسوريا وقال: والسبب الواضح لذلك أن أعداء جبهة المقاومة يسعون وراء ما لم يتمكنوا من تحقيقه في الميدان في الحرب الاقتصادية ، وبالتالي يجب علينا أساسًا. نسعى لتحقيق النجاح الاقتصادي والسياسي في هذا المجال.

ولفت رئيس مجلس الشورى الإسلامي ، إلى أنه في المستقبل القريب ستكون هناك لجنة مشتركة برئاسة وزير الطرق في سوريا واضاف انه الى جانب القضايا الاقتصادية والسياسية ، يجب حل حالات انعدام الأمن القائمة من خلال الحوار السوري السوري وان إيران مستعدة للتعاون ولعب دور من خلال مسار أستانا.

بدوره قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في اللقاء : "يستحيل على المسؤولين والشعب السوري نسيان زيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني ، وقد كانت هذه الزيارة مثالا حقيقيا وتعبيرا عن عمق علاقات الشعب الايراني بالشعب والبرلمان السوري وقد جسدت ذلك نيابة عن الشعب الايراني.

وأشار إلى أنه سعيد بوجوده في بيت الشعب وقاعدة الديمقراطية في إيران اليوم ، وهي نقطة أمل لشعوب المنطقة في الحفاظ على استقلالنا وحريتنا وسيادتنا على الدوام ، وتابع: "ابلغكم تحيات الرئيس بشار الأسد الحارة وكذلك رئيس مجلس النواب السوري.

واكد وزير الخارجية السوري "أنا أؤمن من صميم قلبي بالدبلوماسية البرلمانية". وقال: "هذه الدبلوماسية أخذت لوناً ورائحة أفضل في ظل الحضور النشط لممثلي البرلمانين الإيراني والسوري في الدوائر الدولية ومثل هذه اللقاءات والتجمعات التي يحضرها ممثلو إيران وسوريا تتيح فرصة لتبادل الخبرات والوقوف على أعدائنا وإنجازاتنا وتقدمنا.

وقال وزير الخارجية السوري: "إنجازات كبيرة تحققت بفضل تضحيات الجيش السوري ودماء الشهداء مثل الشهيد سليماني وأبو مهدي المهندس وشهداء حزب الله وغيرهم ممن استشهدوا في إيران وسوريا ولبنان ، ولكن رغم كل هذه الانتصارات ، فإن حربنا على الإرهابيين لم تنته بعد.

كما شدد على جهود سوريا لإنهاء احتلال بعض أجزاء الجزء الشمالي الغربي من البلاد ، معتبرا أن الاحتلال الأميركي لشمال شرق وجنوب سوريا هو أيضا أمر خطير ويجب أن ينتهي ، كما انهم يحاولون من خلال الحرب الناعمة وبمساعدة أدواتهم في المنطقة والمنظمات غير الحكومية التابعة لهم والأدوات الاقتصادية وشراء الناس ، فرض الهيمنة والاستعمار على البلدان.

وأضاف أن الأميركيين أجبروا على مغادرة أجزاء من المنطقة بعد فشلهم في استخدام الإرهاب ، والتدخل المباشر في الدول وإقامة القواعد العسكرية ، واللجوء إلى وسائل أخرى لتحقيق أهدافهم.

وأشار فيصل المقداد إلى أن العقوبات الأميركية اللاإنسانية ضد إيران وسوريا ودول أخرى تهدف إلى تركيعنا ، وأنهم يعتزمون تحقيق ما لم يتمكنوا من تحقيقه بالوسائل العسكرية عبر العقوبات واضاف انه يعرب عن شكره لوقوف الشعب الايراني الى جانب الشعب السوري.