من جانب غوتيريش..

دبلوماسية أمريكية ستقود جهود الوساطة في ليبيا

دبلوماسية أمريكية ستقود جهود الوساطة في ليبيا
الثلاثاء ٠٧ ديسمبر ٢٠٢١ - ١٠:٣٩ بتوقيت غرينتش

عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،الدبلوماسية الأمريكية ستيفاني وليامز لقيادة جهود الوساطة في ليبيا.

العالم - ليبيا

وذلك بعد استقالة مبعوثه الخاص قبل أسابيع فقط من الانتخابات المقررة في البلد الذي مزقته الحرب.

ومن المقرر أن يتنحى يان كوبيش مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، يوم الجمعة.

وقال دبلوماسيون إن غوتيريش اقترح بشكل غير رسمي على الدبلوماسي البريطاني المخضرم نيكولاس كاي أن يحل محل كوبيش، لكن روسيا قالت إنها لن تدعمه.

ويجب أن يوافق مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة على أي تعيين جديد.

غير أن غوتيريش عيّن وليامز مستشارة خاصة له، الأمر الذي لا يتطلب موافقة المجلس.

وكانت وليامز هي القائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا بعد استقالة غسان سلامة في آذار/ مارس 2020، بسبب الإجهاد، وقبل الموافقة على كوبيش في كانون الثاني يناير 2021.

وقال كوبيش، الذي يتخذ من جنيف مقرا له الشهر الماضي، إن هناك حاجة لأن يكون لكبير المبعوثين مقر في العاصمة الليبية طرابلس، وإنه استقال ”لتهيئة الظروف لذلك“.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، في بيان، إن وليامز ستقود ”المساعي الحميدة وجهود الوساطة والتواصل مع الأطراف المعنية في ليبيا والمنطقة والعالم؛ لمتابعة تنفيذ ثلاثة مسارات للحوار الليبي الداخلي، هي السياسية والأمنية والاقتصادية، ودعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا“.

وانزلقت ليبيا في حالة من الفوضى بعد الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي، بدعم من حلف شمال الأطلسي في عام 2011.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، اتفق الطرفان الرئيسيان في الحرب الأهلية الليبية، حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والجيش الوطني الليبي (قوات شرق ليبيا) بقيادة خليفة حفتر، على وقف إطلاق النار.

وطالب منتدى سياسي للأمم المتحدة، العام الماضي، بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 كانون الأول ديسمبر، ضمن خارطة طريق لإنهاء الحرب.

ومع ذلك، فإن الخلافات بشأن الاقتراع المزمع تهدد بعرقلة عملية السلام.

ومن المقرر إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 24 كانون الأول ديسمبر، وتأجيل الانتخابات البرلمانية إلى كانون الثاني/ يناير أو شباط/ فبراير، غير أنه لم يتم الاتفاق بعد على قواعد الانتخابات.