شاهد.. عدم تأثير كورونا علی أرباح مصنعي الاسلحة

الثلاثاء ٠٧ ديسمبر ٢٠٢١ - ١٠:٥١ بتوقيت غرينتش

رغم الانكماش في الاقتصاد العالمي بسبب الانتشار المرعب لفيروس كورونا، غير ان أكبر مصنعي الأسلحة في العالم سجلوا نمواً في الأرباح وصل إلى مستوى قياسي بلغ العام الماضي خمسمئة وثلاثين مليار دولار. واحتلت خمس شركات أميركية  كبرى المرتبة الاولى عالميا.

العالم - الاميركيتان

معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، اكد ان الشركات الاميركية والصينية هيمنت على سوق الاسلحة العالمي عام الفين وتسعة عشر لكن شركة لوكهيد مارتن المتخصصة بصناعة مقاتلات إف-خمسة وثلاثين وأنواع مختلفة من الصواريخ، عززت مركزها الأول بمبيعات بلغت ثمانية وخمسين مليار دولار، متقدمة على شركة رايثيون تكنولوجيز التي احتلت المرتبة الثانية بعد إتمامها عملية دمج كبيرة، تليها شركات بوينغ ونورثروب غرومان وجنرال داينامكس.

وحلت شركة بي أيه إي سيستمز البريطانية في المرتبة السادسة، وهي أعلى الشركات الأوروبية مرتبة، متقدّمة بقليل على ثلاث مجموعات صينية. ومن بين البلدان الأكثر إنتاجاً، وحدهما فرنسا وروسيا شهدتا انخفاضاً في مبيعات شركاتهما العام الماضي.

وفي تقييمه السنوي قال المعهد إن الطلب الحكومي المستمر على السلع والخدمات العسكرية زاد من نشاط المصنّعين العسكريين إلى حد كبير. مشيرا إلى ان الإنفاق العسكري في العالم عام الفين وتسعة عشر بلغ مستويات غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة عام الفين وتسعمئة وتسعة وثمانين قارب تريليوني دولار على العتاد العسكري العام الماضي وتحتل أمريكا مركز الصدارة بينما زادت ألمانيا من نفقاتها العسكرية بمقدار عشرة في المائة. فيما حلت السعودية في المرتبة الخامسة قبل ألمانيا وفرنسا. بعدما احتلت عام الفين واربعة عشر المركز الثالث عالمياً بخصوص الإنفاق العسكري، في تأكيد لموجة من تصاعد التسليح لدى دول المنطقة إذ صرفت في العام نفسه ثمانين مليار دولار، وهي ثالث أكبر ميزانية عسكرية في العالم.