بالفيديو..

إدراج فن التطريز الفلسطيني على لائحة التراث الثقافي لليونسكو

الخميس ١٦ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٢:٠٤ بتوقيت غرينتش

فن التطريز الفلسطيني من الفنون الشعبية المتوارثة عبر الأجيال، تطورت مع مرور الزمن إلى حرفة، فأصبحت مورد رزق لفئة كبيرة من الفلسطينيات من جهة و ذات قيم فنية جمالية عالية من جهة ثانية.

العالم - خاص بالعالم

أما تميز وأصالة هذه الحرفة فكان من خلال احتوائها على خصائص تتلاءم مع البيئة الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع الفلسطيني، وايضا من خلال ابتكار نماذج إبداعية جديدة مستوحاة من أصالة هذه الحرفة.

الفلسطينيون ليسوا فقط لاجئين لديهم تاريخ ووطن مليء بالتراث الثقافي والحضارة وفقط نريد من يدعم ويساند هذا التراث القيم

فعلى لائحتها للتراث الثقافي غير المادي أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) فن التطريز في فلسطين عن فئة الممارسات والمهارات والعادات.

وأكدت زارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن فن التطريز رمز من رموز الهوية الوطنية الفلسطينية وارتباطها مع الأرض والتاريخ والطبيعة وأن نقوش التطريز تحمل عبق التاريخ والحضارة.

وهو ما يحاول كيان الإحتلال الإسرائيلي سرقته مشيرة الى أن الخطوة تأتي في الوقت الذي يتعرض فيه التراث والإرث والتاريخ والثقافة والحقوق الفلسطينية إلى التزوير والسرقة والتدمير...

وقالت راشيل ديدمان منسقة فنية وكاتبة بريطانية:"فن التطريز الفلسطيني مليئ بالإحساس لديه لغة وغني بالمفردات والمعاني ويعبر عن المجتمع ولذلك تختلف التطريزات بين المناطق من بيت لحم لرام الله للقدس وغيرها".

ويمثل التطريز عنصرا بارزا في الحياة الثقافية الفلسطينية، ولكل منطقة في الأراضي الفلسطينية أسلوب التطريز الخاص بها، سواء من حيث لون القماش أو خيوط التطريز أو طبيعة النقوش والرسومات المطرزة.

وعادة ما ترتدي الفلسطينيات الثوب الفلسطيني المطرز للتباهي به في الأعراس وغيرها من المناسبات.

وكما كانت المرأة الفلسطينية أمينه في نقل تراث قريتها عن والدتها وجدتها كانت خلاقه في التغيير في تطريزها فاكتسبت الرسومات التقليدية من ذوقها الخاص دون المساس بالبنية الأساسية للتكوين.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...