العالم - منوعات
وفي تصريحات متلفزة، تم بثها عبر حسابات منظمة الصحة العالمية الرسمية، أضافت الدكتورة فان كيركوف أن تلك المعلومات مبدئية وأنه مازال هناك حاجة للإجابة عن مزيد من التساؤلات حتى الآن، مؤكدة أن ما رصدته منظمة الصحة العالمية هو أن متغير أوميكرون ينمو بسرعة في البلدان.
مقارنة بين أوميكرون ودلتا
وأشارت الدكتورة فان كيركوف إلى أن هناك بعض الدراسات الجارية التي تجري مقارنات بين متغيري أوميكرون ودلتا، موضحة أنه على الرغم من عدم الحصول على النتائج النهائية حتى هذه اللحظة، إلا أن بعض الدراسات في بريطانيا درست مدى القابلية والسرعة لانتقال العدوى من الشخص لباقي أفراد أسرته المخالطين له، وتبين أن معدلات انتشار العدوى وانتقالها من المصاب إلى المخالطين من أفراد الأسرة أعلى بالمقارنة مع العدوى بمتغير دلتا.
أقل حدة ولكنه خطير
ونوهت الدكتورة فان كيركوف بأن هناك الكثير من التقارير الأولية، التي تشير إلى أن حالات الأشخاص المصابين بأوميكرون تميل إلى أن تكون أكثر اعتدالًا، أي حالات مرضية أقل حدة، ولكن هذا لا يعني أن متغير أوميكرون ليس خطيرًا ولا يعني أنه "أقل حدة"، شارحة أنه مع زيادة قابلية انتشار العدوى، سيكون هناك المزيد من الحالات، مما سيترتب عليه أن ترتفع أعداد من سيحتاجون لتلقي العلاج بالمستشفيات، وبالتالي يعني المزيد من الوفيات.
"سواء تم تطعيمهم أم لا"
وأكدت الدكتورة فان كيركوف أنه يجب أن يتم بذل الجهود حيال ذلك اعتبارًا من الآن ولا يمكن أن ننتظر حتى يتفاقم ويصل إلى مرحلة زيادة الحالات التي تحتاج للرعاية والعلاج بالمستشفى، وما حدث بالفعل في العديد من البلدان.
وأردفت قائلة: "لذلك، لا يزال هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به لتقليل انتقال العدوى بين الجميع، سواء تم تطعيمهم أم لا، في جميع أنحاء العالم".
واختتمت تصريحاتها بمناشدة عامة قائلة: "إنه يجب تذكر أن متغير دلتا لا يزال سائدًا في جميع أنحاء العالم، ومن ثم فإنه أيًا كان متغير فيروس سارس-كوف-2، الذي ينتشر في المكان الذي يعيش فيه أي شخص، يرجى توخي الحذر واتخاذ خطوات لتقليل احتمالات التعرض للإصابة بالعدوى وتقليل فرصة انتشار [أي متغير من متغيرات فيروس كورونا]".