العالم - ايران
وفيما يلي نص بيان التعزية الذي اصدره وزير الخارجية :
بسم الله الرحمن الرحیم
وَمَنْ یَخْرُجْ مِنْ بَیْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ یُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِیمًا [النساء : 100]
أثار نبأ عروج سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في صنعاء الشهيد الحاج حسن إيرلو شجوني وحزني انا وجميع أصدقائه وزملائه.
بصفته من مضحي حقبة الدفاع المقدس الذين يعانون من اعراض كيمياوية ، أمضى حياته المباركة على طريق صيانة النظام الإسلامي وتعزيزه ، وبهذه الطريقة المشرفة حارب من أجل مصالح الوطن والنظام الإسلامي وانتقل الى لقاء الله .
كرس الحاج حسن إيرلو كل جهوده في مختلف المجالات لتقديم الخدمات الصادقة دفاعا عن أهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وفي مهمته الأخيرة كان المدافع وصوت الحداد على الشرعية ومظلومية الشعب اليمني.
أهنئ عروج ذلك المجاهد في سبيل الله والعنصر الدبلوماسي الثمين والمثابر الدؤوب لأسرته المحترمة ، وخاصة زوجته الكريمة وجميع أقاربه وجميع زملائه في وزارة الخارجية وممثلية صنعاء ، واسأل الباري تعالى ان يعلو من شأنه ويحشره مع الصلحاء والشهداء وإخيه الشهيد.
حسین امیرعبداللهیان
على الصعيد نفسه قدم قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية العميد اسماعيل قااني تعازية لمناسبة استشهاد سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد حسن ايرلو .
وفيما يلي نص بيان التعزية :
بسم اللّه الرحّمن الرحّیم
«مِن المومنین رجال صدقوا ما عاهدوا علیه فمنهم من قضی نحبه و منهم من ینتظر و ما بدلوا تبدیلا»
اسرة الشهيد الحاج حسن ايرلو المحترمة
سفير جمهورية إيران الإسلامية في اليمن
سلامٌ عليکم بِما صَبرتُم فَنِعم عُقبی الدّار
استشهاد القائد الشامخ والمضحي والسفير الثوري الحاج حسن إيرلو (رضوان الله عليه) أثر علينا جميعا وأحزننا. ذلك المجاهد الشامخ والمهاجر ، في سبيل الله ، كرس حياته كلها لخدمة الثورة الإسلامية والدفاع المقدس وجبهة المقاومة.
كانت خدماته المشرفة خلال السنوات الماضية ورقة ذهبية في تاريخ الثورة الإسلامية ، خاصة في السنوات الأخيرة كسفير وخادم في خدمة شعب اليمن المظلوم والمجاهدين ، وبذل جهدا كبيرا للتخفيف من آلام ومعاناة المظلومين وجبهة المقاومة ما تركت مشهدا لا يُنسى في التواصل مع الشعب اليمني المظلوم وتقديم الخدمات لهم.
الشهيد العظيم كان يحلم دوما بالشهادة ، وانضم أخيرا إلى أصدقائه وإخوانه في هذا الطريق الإلهي.
نهنئ باستشهاد قدوة التقوى والجهاد هذا لقائد الثورة الاسلامية ، ولأسرته الكريمة والشعب الإيراني المسلم ، والأمة الإسلامية ، وجميع دعاة الحرية في العالم، ووزارة الخارجية والجهاز الدبلوماسي للبلاد.
نسأل الله العلي القدير الرحمة والرضوان الإلهي للشهيد ، والصبر الجزيل والأجر لأسرته الكريمة.
العميد اسماعیل قااني
قائد فيلق القدس لحرس الثورة الاسلامية