العالم - مراسلون
لا حديث في الجنوب الليبي اليوم كسائر البلاد إلا عن موعد الانتخابات واحتمالية تأجيلها فبعد ومع اقتراب ساعة الصفر عن استحقاق الرابع والعشرين من كانون الأول تشير المعطيات لاقتراح موعد جديد وسط اختلافات واضحة بين الاطراف السياسية في البلاد أثر بشكل واضح على مزاج الليبيين في سبها.
مستشارة بعثة الامم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز سعت لوضع تصور وخطة جديدة لما بعد الرابع والعشرين من الشهر الجاري، ولاتظهر اية معالم للخطة المرتقبة التي لم يعلن عنها بعد رغم إجتماعها بعديد من الممثلين عن المرشحين الرئاسيين البارزين.
ويقول أهالي الجنوب الليبي إن الانتخابات الليبية تسير نحو طريق مجهول وصارت مواعيدها المستقبلية مثارا للجدل بينهم.
تتواصل عدد من الحركات الشعبية مطالبة بإجراء الإنتخابات في ليبيا ولكنها تصطدم دوماً بحسابات طبقة السياسية.