العالم- خاص بالعالم
واكد أن الأوضاع حاليا مغايرة لما كانت عليه في آذار/مارس الفين وعشرين، بالنظر لتوافر اللقاحات، ولوفرة معدات الحماية الشخصية لمقدمي الرعاية، فضلا عن وجود المعرفة المتراكمة حول هذا الفيروس.
وحذر غير الملقحين بالكامل، مشددا على أن التطعيم يشكّل واجبهم الوطني. وستوفر السلطات خمسمئة مليون فحص بالمجان.
أوروبيا، حذر هانز كلوغ مسؤول منظمة الصحة العالمية في أوروبا من أن زيادة حالات الإصابة بمتغير أوميكرون، ستدفع الأنظمة الصحية الأوروبية نحو حافة الهاوية. وحث الحكومات الاستعداد للزيادات الكبيرة في حالات الإصابة.
في ألمانيا أعلن عن قواعد جديدة لما بعد عيد الميلاد. وفي البرتغال أمرت السلطات بإغلاق الحانات والنوادي الليلية اعتبارا من السادس والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول.
أما بريطانيا فق استبعدت فرض أي قيود جديدة قبل عيد الميلاد. وتعتزم فرنسا اقرار قانون يحوّل "الجواز الصحي" اللازم لممارسة بعض المهن والذهاب للاماكن العامة إلى "جواز تطعيم" خلال النصف الأول من يناير كانون الثاني المقبل. والهدف منه هو إلغاء خيار شهادة عدم الإصابة بالفيروس من خلال فحص نتيجته سلبية.
في غضون ذلك، أعلنت شركة أسترازينيكا أنها تعمل مع جامعة أكسفورد، واتخذت خطوات أولية، لإنتاج لقاح مضاد لأوميكرون في حال الحاجة إليه، لينضما بذلك إلى صانعين آخرين للقاحات يتطلعون إلى إنتاج لقاح مضاد للمتحور.
وأظهرت دراسة معملية الأسبوع الماضي أن مزيجا للأجسام المضادة من إنتاج أسترازينيكا احتفظ بنشاط تحييدي ضد المتحور أوميكرون.
وأعلنت شركات فايزر وبيونتيك ومودرنا في السابق إنها تعمل على إنتاج لقاحات تستهدف المتحور أوميكرون. وقالت مودرنا إنها تأمل في بدء التجارب السريرية أوائل العام المقبل.