العالم- خاص بالعالم
رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، عماد السايح، اصدر قرار بحلّ اللجان الانتخابية وإنهاء أعمالها، وطالب السايح بتسوية كل المستحقات والالتزامات المالية التي ترتبت على التحضير للعملية الانتخابية بما لا يتجاوز نهاية الشهر الجاري.
وهذه الإجراءات، هي مقدمة للإعلان عن استحالة إجراء الانتخابات في موعدها يوم الجمعة، رغم حديث عماد السايح عن جاهزية المفوضية فنيا ولوجستيا لتنظيمها، في انتظار الإعلان الرسمي عن تأجيلها أو إلغائها وطرح الخطط البديلة للمرحلة المقبلة.
وبالتزامن مع هذه التطورات صدر بيانًا مشتركا في ختام اجتماع عدد من المترشحين للرئاسة، بينهم خليفة حفتر
المترشح فتحي باشاغا قال في البيان، الذي ألقاه إن المترشحين اتفقوا على أن المصالحة الوطنية خيار وطني جامع لا تراجع عنه، ووضع المصلحة الوطنية الجامعة فوق كل اعتبار. وأكد باشاغا على استمرار التنسيق والتواصل وتوسيع إطار هذه المبادرة الوطنية لجمع الكلمة ولم الشمل.
وقالت البعثة الأممية إن التطورات الراهنة في طرابلس لا تتماشى مع الجهود الجارية للحفاظ على الاستقرار وتهيئة الظروف الأمنية والسياسية المواتية لإجراء انتخابات سليمة وشاملة وحرة ونزيهة وذات مصداقية.
ويأتي تعذر إجراء الانتخابات وسط خلافات حول إطارها القانوني والدستوري، وأيضا في ظل حالة من عدم الاستقرار السياسي مع انتهاء ولاية حكومة الوحدة الوطنية، وتواتر الاضطرابات الأمنية في بعض المناطق.