العالم - فلسطين
وأكد الرشق خلال موجة إذاعية، أطلقتها إذاعة صوت الأقصى، بمشاركة الإذاعات المحلية بعنوان "ثورة الأحرار"، دعماً لصمود الأسرى، أن هذه الوسائل التي ينتهجها العدو، لا يمكن لها أن تضغط على المقاومة أو على الأسرى.
وأضاف الرشق أن ممارسات الاحتلال القمعية بحق الأسرى والأسيرات، هي أسلوب مستمر، لكنه يتصاعد بين الفترة والأخرى، والعدو مأزوم على جميع الصعد.
وشدد الرشق على أن قضية تحرير الأسرى وتبيض سجون الاحتلال الاسرائيلي، هي على سلم أولويات الحركة، موجها رسالة للأسرى: "خلفكم شعب أبي ومقاومة باسلة قادرة على الدفاع عنكم وحمايتكم وتحريركم من السّجان الصهيوني، وأنتم في قلوب أبناء شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها وقضيتكم هي قضية إنسانية عادلة مُجمع عليها".
وعد الرشق أن قضية الأسرى قضية وطنية جامعة ينبغي تفعليها من ثلاثة وسائل أولها ضرورة مواصل الاشتباك السياسي والدبلوماسي والإعلامي وحملات المقاطعة والمحاسبة للاحتلال.
وأوضح أن الوسيلة الثانية هي تشجيع وتفعيل حركات التضامن مع قضية الأسرى إعلاميا وسياسيا والقيام بحملات منظمة وعاجلة للمطالبة بسرعة التحرك والعمل على ملاحقة مجرمي الحرب "الصهاينة" ومحاسبتهم على جرائمهم بحق الأسرى.
وأردف أنه يجب تفعيل الدبلوماسية الإعلامية إلي جانب الدبلوماسية السياسية لشرح عدالة قضية الأسرى وفضح انتهاكات الاحتلال بحقهم.
وأشار الرشق إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال يمثّلون رمز لوحدة الشعب الفلسطيني وقضيتهم قضية مُجمع عليها وتحظي بتعاطف كبير واستحسان وطني صادق.
وتوجه الرشق بالتحية لأخواتنا الأسيرات الماجدات اللواتي يبدعن في صمودهن وصبرهن في مواجهة ظلم السّجان وإرهابه.