العالم - فلسطين
وقال المتحدث باسم "حماس"، فوزي برهوم: إن "عدم استجابة الاحتلال لمطالب الأسير المضرب عن الطعام منذ 129 يوماً، وسط إهمال طبي متعمد بإنهاء اعتقاله، هو بمنزلة إعدام بطيء له".
وأضاف برهوم في تصريح صحفي أن "الهجمة الصهيونية المتواصلة، وعمليات القمع والعزل ضد الأسيرات والأسرى، جريمة ضد الإنسانية، يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن نتائجها وتداعياتها، وعلى الجميع أن يتحرك ويقف عند مسؤولياته، والضغط على الاحتلال لإنهاء هذه المعاناة، وخاصة المؤسسات الحقوقية والدولية".
وأكد أنَّ "استمرار الصمت على هذه الجرائم والانتهاكات، تشجيع للاحتلال على الاستمرار في سياساته القمعية بحق الأسرى".
وتابع أنّ "كل محاولات الاحتلال للنيل من إرادة الأسرى والأسيرات بائسة، ولن تفلح في تركيع رموز نضال شعبنا الفلسطيني".
ودعا المتحدث باسم حركة "حماس" كل مكونات وجماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الفاعلة في أوسع حملة تضامن مع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، والتفاعل الكبير مع كل الأنشطة والفعاليات الكفاحية والنضالية والشعبية في كل المحافظات، وأن توازي هذه المشاركة مستوى تضحياتهم الكبيرة، فنصرتهم واجب وطني علينا جميعاً.
وتواصل إدارة سجون الاحتلال عمليات قمع متتالية بحقّ الأسرى والأسيرات على مدار أيام، يرافقها تنكيل واعتداءات غير مسبوقة، وعزل ثلاث أسيرات، وفرض مجموعة من العقوبات.
يأتي ذلك فيما يواصل الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش (40 عاما) إضرابه المفتوح عن الطعام في سجن "الرملة"، لليوم 129 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري، رغم تدهور حالته الصحية، ورفض الاحتلال نقله إلى مستشفى مدني لتلقي الرعاية اللازمة.