العالم - سوريا
وقال لافرنتييف في مقابلة مع صحيفة كوميرسانت الروسية: إن “إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تتحمل المسؤولية عن تقويض الكثير من الجهود لتحقيق الاستقرار والتدهور الحاد للوضع الاقتصادي في سورية ” مشيراً إلى أن جيمس جيفري مبعوث إدارة ترامب الخاص إلى سورية كان مسؤولاً عن وضع “سياسة الضغط القصوى” التي كانت تسعى إلى تقويض الاستقرار في لبنان والعراق المجاورين أيضاً.
ولفت لافرنتييف إلى أن إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن اعترفت بأن نهج ترامب لم يكن بناءً معرباً عن أمل موسكو بألا تستخدم هذه الإدارة شعارات الدعم الإنساني التي تطلقها لمجرد تبرير تقديم المساعدات عبر الحدود إلى سورية.
وقال لافرنتييف: “أعتقد أن الإدارة الأميركية أدركت الحقيقة التي تضطر إلى التعامل معها ولا فائدة من محاولات مواجهتها” مضيفاً إن واشنطن في بعض الحالات ما زالت تقدر بشكل خاطئ توجهات السوريين.