العالم - خاص بالعالم
ولليوم الرابع على التوالي تتواصل الوقفات الاحتجاجية، ضد التطبيع ولأجل التضامن مع الشعب الفلسطيني في نحو أربعين مدينة، تلبية لنداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع.
وقامت السلطات الامنية بمنع الوقفات بالقوة ،في الرباط وأكادير بدعوى حالة الطوارئ الصحية المعلنة، ونقل بعض المحتجين إلى المستشفيات، كما تم اعتقال آخرين.
نساء ورجال رفعوا شعارا واحدا “الشعب يريد إسقاط التطبيع” و ما تلاه من اتفاقيات أمنية وعسكرية.
وأعربت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، في بيان لها، عن رفض أن يكون المغرب مطية للكيان الصهيوني لتحقيق مشاريعه التوسعية في منطقة المغرب الكبير.
ووصفت الذكرى بالمشؤومة، ودعت إلى يوم وطني ضد التطبيع. وللتضامن مع الشعب الفلسطيني، ولإدانة سياسة التطبيع، الذي وصفته بتسونامي خرج عن كل الخطوط، وأخرج التطبيع من الإطار الطبيعي إلى إطار عهد حماية جديدة صهيونية.
واكدت ان أي اعتراف بهذا الكيان الغاصب، هو دعم لسياسته في البطش والتنكيل بالشعب الفلسطيني، ويؤدي إلى تخريب البلد، ونسيجه المجتمعي واستقراره واستقلاله.
وعبر الرافضون للتطبيع عن مناهضتهم لقرار السلطة، المستفرد، والمخالف لنبض الشعب المغربي المساند للشعب الفلسطيني، الذي يرفض كل تطبيع مع الكيان المحتل المشرد لأهل فلسطين.
وأكدت الجبهة عن استمرار الأشكال النضالية، ما استمر التطبيع، حتى إسقاطه، ببرنامج نضالي لمقاومته بكافة الأشكال السلمية المتاحة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...