العالم- اليمن
وأكدت المجلة أن طائرات الدرون اليمنية تخترق باستمرار مجال السعودية الجوي وتهدد القوات الامريكية حيث يتواجد أكثر من 70 ألف جندي أمريكي في المملكة.
وأفادت أن في الرابع عشر من أيلول/ سبتمبر 2019, اخترق سرب من الطائرات بدون طيار المحملة بالمتفجرات، وصواريخ كروز المجال الجوي السعودي وضرب منشآت بقيق وخريص النفطية بدقة عالية.
وذكرت المجلة أن المسيرات اليمنية كشفت مدى ضعف وهشاشة البنية التحتية لانظمة الدفاع السعودية على الرغم من امتلاكها دفاعات جوية فائقة التطور.
وكشفت المجلة أن منظومتي PAC-2 و PAC-3 "صاروخ باتريوت" المنتشرة في السعودية لم تصمم لاعتراض صواريخ كروز المنخفضة الارتفاع أو الطائرات بدون طيار الصغيرة التي تحلق بشكل منخفض ..بسبب أن معظم رادارات الدفاع الجوي تقليدية مصممة اصلا لصد التهديدات ذات التحليق عالي الارتفاع مثل الصواريخ.
وأضافت أن صواريخ كروز والطائرات المسيرة تحلق بمستويات منخفضة قريبة من سطح الأرض، أي أنها تطلق إلى الهدف المرسوم بارتفاع منخفض، ومع ذلك لا يمكن رؤيتها بسبب انحناء الأرض كون الطائرات بدون طيار صغيرة جداً وليس لديها توقيع او بصمة حرارية لرصدها من الرادار.
وتابعت المجلة أنه عندما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن صفقة اسلحة للسعودي الأخير تشمل 280 صاروخ جو-جو طويل المدى من طراز إيه آي إم 120 أمرام - من شركة رايثون كان ذلك لتعويض فشل الباتريوت في التصدي للطائرات المسيرة اليمنية وحتى يتم استخدامها بواسطة الطائرات المقاتلة من طراز F-15.
حيث رات المجلة بأن الطائرات المقاتلة قد تستطيع القيام بدوريات جوية قتالية منخفضة المستوى باعتبارها هي الطريقة الوحيدة للكشف بشكل مناسب عن مثل هذه التهديدات ومواجهتها.. واستدركت بالقول: لكن يبدو أن استمرار هذه الدوريات أمر غير مجد ايضا.
وقالت المجلة إنه حتى "إسرائيل" التي تمتلك دفاع جوي متعددة الطرازات والأكثر تطورا في العالم ، لا تستطيع على ما يبدو أن تعتمد اعتماداً كاملاً على الأنظمة الأرضية لكشف والدفاع عن نفسها ضد طائرات العدو بدون طيار.