المفوضية الأوروبية وماكرون يطالبان بإشراك أوروبا في أي محادثات بشأن أوكرانيا

المفوضية الأوروبية وماكرون يطالبان بإشراك أوروبا في أي محادثات بشأن أوكرانيا
الجمعة ٠٧ يناير ٢٠٢٢ - ٠٤:٢٩ بتوقيت غرينتش

شددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الجمعة على أهمية أن تكون أوروبا طرفًا في أي مفاوضات بين الروس والأميركيين حول الأمن في أوروبا. 

العالم ـ أوروبا

وفي تصريحات تسبق محادثات أمنية حاسمة مقررة بين الولايات المتحدة وروسيا الأسبوع المقبل، قالت فون دير لايين خلال مؤتمر صحافي في باريس "مهما كان الحل، يجب إشراك أوروبا" مضيفة "لن يكون هناك حلًا إلّا بحضور أوروبا".

وأضاف ماكرون من جهته "يتطّلب الوضع الجيوسياسي في المنطقة أن تكون أوروبا، الاتحاد الأوروبي، قادرة على طرح رؤيتها للأمور والعمل والجلوس حول الطاولة مع الأطراف المعنية".

ويتهم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكييف، منذ أسابيع، موسكو بنشر عشرات آلاف العسكريين على الحدود الأوكرانية في إطار اجتياح محتمل.

ومن المقرر أن تبدأ محادثات أميركية روسية الاثنين في جنيف، يليها اجتماع بين حلف شمال الأطلسي وروسيا واجتماع آخر في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وقال ماكرون "سنطرح معًا رؤيتنا لهندسة الأمن الأوروبي". وتتولى فرنسا حاليًا رئاسة الاتحاد الأوروبي لستة أشهر منذ مطلع كانون الأول/يناير.

وأشار إلى أنه طرح مع المستشار الألماني أولاف شولتس على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إقامة اجتماع جديد مع أوكرانيا "في الأسابيع المقبلة".

و"هنّأ" ماكرون نفسه بالاتصالات المباشرة التي بين نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن، قائلًا "أظّن أنه أمر جيّد"، مشيرًا إلى "التنسيق المثالي" بين الأوروبيين والأميركيين حول هذا الموضوع.

وقال "على الاتحاد الأوروبي أن يتحاور مع روسيا"، وهو موضوع تمّت مناقشته بين الدول الأعضاء لا سيّما الجمهوريات السوفياتية السابقة.

وأضاف "إن الحوار ليس تنازلاً، بل أولاً أن نكون قادرين على تقييم خلافاتنا وأيضًا محاولة بناء المستقبل"، داعياً إلى "حوار صريح ومتطلّب ومنسّق"، محددًا أنه سيلتقي مرة أخرى "في الأيام المقبلة" بفلاديمير بوتين.

من جهة أخرى، دعت أورسولا فون دير لايين و إيمانويل ماكرون إلى وقف العنف الذي يجتاح كازاخستان.

وقالت فون دير لايين من باريس إن "حقوق المواطنين والأمن أمران أساسيان يجب ضمانهما. أدعو إلى وضع حد للعنف وضبط النفس. الاتحاد الأوروبي على استعداد للمساعدة حيث أمكن".

وأعرب ماكرون الذي كان إلى جانبها في المؤتمر عن موافقته الكاملة على تصريحاتها.