شاهد.. عودة الامارات للعدوان العسكري علی اليمن

الأحد ٠٩ يناير ٢٠٢٢ - ٠٤:٣٠ بتوقيت غرينتش

عادت الإمارات من جديد الى التصعيد في الملف اليمني، حيث دفعت بآلاف المرتزقة من الجماعات التكفيرية الى التدخل في محافظة شبوة، وتمكنوا من السيطرة على بعض المناطق بإسناد جوي.

العالم - مراسلون

عودة جديدة للتصعيد الاماراتي في العدوان علی اليمن، فبعد سنوات من اعلانها مغادرة اليمن وتشكيك العديد من المهتمين بالملف اليمني بذلك عاد التصعيد الاماراتي الی المشهد اليمني من جديد حيث دفعت أبوظبي بآلاف المرتزقة من الجماعات الارهابية التكفيرية التابعة لها الی المحافظات الشرقية للبلاد وزودتهم بأسلحة متطورة.

وقد شنت هذه الجماعات عمليات متعددة علی مناطق واسعة من شبوة وارسلت الامارات لأول مرة طائرات محملة بالاسلحة الی مطار عتق في مركز المحافظة. كما شن الطيران الاماراتي السعودي غارات مكثفة غيرمسبوقة علی مناطق في شبوة ومحافظة مأرب ادت الی سقوط ضحايا والحاق أضرار واسعة بممتلكات المواطنين.

وسائل اعلام يمنية أكدت ان هناك اتفاقاً سعودياً اماراتياً جديداً يتمثل في اعطاء ابوظبي الضوء الاخضر للتدخل والحضور بشكل أوضح وأكبر في المحافظات الشرقية بعد أن كانت الامارات تتواجد وتهيمن علی الموانئ والمناطق الساحلية والجزر.

ويری مراقبون ان السعودية التي فشلت في حربها وعدوانها تسعی الی جر ابوظبي للمناطق الشرقية خوفاً من هزيمتها وفقدانها للمناطق الحدودية مع اليمن.

وقد صعد مرتزقة الامارات من هجماتهم العسكرية في الاونة الاخيرة وباتوا يسيطرون علی مناطق استراتيجية ونفطية في اليمن.

وأكد محللون يمنيون ان المساعي الاماراتية والسعودية ترمي الی تقسيم اليمن الی عدد من المناطق المتناحرة وان التقسيم سيشمل الجنوب اليمني ايضاً.

وفي ظل تصعيد العدوان وتهديداته المتكررة باستهداف ميناء الحديدة وتصعيد الحصار المفروض علی البلاد، نظمت قبائل وعشائر مديريات المربع الشرقي في محافظة إب وسط البلاد وقفات احتجاجية كبيرة ودعت القبائل الی النفير العام ورفد الجبهات للدفاع عن الارض والعرض داعين المخدوعين الی العودة الی حظن الوطن.

واعربت القبائل التي احتشدت بالالاف عن جهوزيتها للوقوف بوجه العدوان ومرتزقته وضرورة اسناد المجاهدين في الجبهات ومباركة الانجازات والانتصارات الميدانية؛ كما ندد أبناء القبائل بالتهديدات التي تطلقها دول العدوان بقصف المنشآت المدنية خاصة ميناء الحديدة ومطار صنعاء.