شاهد.. كيف انتهی الاسبوع الدامي في كازاخستان

الثلاثاء ١١ يناير ٢٠٢٢ - ٠٧:٤٧ بتوقيت غرينتش

أكد الرئيس الكازاخستاني قاسم توكاييف أنّ قوات منظمة معاهدة الأمن ستنهي انسحابها من بلاده في غضون عشرة أيام، وقال إنّ مقاتلين من آسيا الوسطى والشرق الأوسط شاركوا في أعمال الشغب الأخيرة.

العالم - أسيا

أسبوع من الأحداث الدامية والمضطربة، عاشتها كازاخستان، بدأت الأحد الثاني من يناير الجاري، أحداث كادت تودي بالبلاد إلى المجهول، هجوم إرهابي وعمل منظم إعد له جيداً، واجتياح ومحاولة انقلاب، خلاصة هذا الأسبوع من الأوضاع المضطربة، وفق توصيف الرئيس الكزخي قاسم توكاييف.

توكاييف أكد أن مقاتلين أجانب قدِموا من دول أخرى في آسيا الوسطى وأفغانستان والشرق الأوسط، وشاركوا في أعمال الشغب الأخيرة، وأن هذه الأحداث تم تنسيقها من مركز واحد وكانت مخططة ومنظمة من قوى مخربة، وعلى الرغم من استعادة النظام بشكل كبير، إلا ان توكاييف توعد بمواصلة ملاحقة الارهاب.

وقال توكاييف:"نمتلك أدلة على مشاركة إرهابيين أجانب في الاضطرابات، المسلحون تخلوا عن خططهم بمجرد وصول الطائرات الأولى لقوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي".

روسيا الحليف الاقوى لكازاخستان، والتي كانت حاضرة منذ الشرارة الأولى للأحداث لدى جارتها، وصف رئيسها فلاديمير بوتين هذه الاحداث بالعمل العدواني، مشددا على بقاء قوات حفظ السلام، للمدة التي تحددها الرئاسة الكازاخية، منوها إلى أن قوى خارجية وداخلية استغلت الوضع الاقتصادي في البلاد لتحقيق اغراضها.

وزير الخارجية الصيني وخلال اتصال هاتفي مع نظيره الكازاخي مختار تليوبيردي، أكد أن بلاده على استعداد لزيادة التعاون مع كازاخستان، لإنفاذ القانون والأمن ومساعدتها في مواجهة أي تدخل من قبل أي قوى خارجية، معتبرا أن الأحداث تبرهن أن بعض القوى الخارجية لا تريد السلام والهدوء لمنطقة آسيا الوسطى.

ومع اعتقال ما يقارب الثمانية آلاف شخص، ومقتل العشرات بين مدنيين وقوى أمنية، وعودة الحياة الطبيعة تدريجًا الى البلاد، يبقى السؤال، ما الذي كان مخططا لكازاخستان، وماذا عن التوقيت، وماهي الدول التي تحدثت عنها موسكو وبكين ونور سلطان؟