شاهد.. لقاءات ايرانية - عمانية في صمت هادف

الثلاثاء ١١ يناير ٢٠٢٢ - ٠٨:٠٣ بتوقيت غرينتش

اکثر من نصف قرن من العلاقات الإيرانية العمانية توجتْ بلقاءات جديدة.. فها هو أمير عبداللهيان يحط رحاله في سلطنة عمان، في اول زيارة رسمية له الى مسقط بعد اعتلاء حكومة ابراهيم رئيسي سدّة الرئاسة في ايران.

العالم - مراسلون

امير عبد اللهيان اكد فور وصوله الى مسقط أنّ العلاقات بين ايران وسلطنة عمان طويلة الأمد ومستقرة، وأنّ بلاده مهتمة بتعزيزها لتشمل مختلف المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والتجارية.

وقال أمير عبد اللهيان:"خلال هذه الزيارة سيتم اللقاء بكبار المسؤولين في سلطنة عمان. العلاقات الثنائية بين البلدين متجذرة ومستدامة وستكون هناك حوارات حول تنمية العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية، كما سيتم مناقشة بعض القضايا الاقليمية والدولية".

وقال وزير الخارجية العماني، بدر آلبو سعيدي:"لابد من استغلال هذه الزيارة لتبادل أوجه النظر في شأن العديد من الملفات ذات الاهمية السياسية والاستراتيجية في منطقتنا".

التقى الضيف الزائر بنائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان فهد بن محمود آل سعيد، وبعدها اجتمع بوزير الخارجية العماني بدر آلبوسعيدي. لقاءات طرحتْ فيها ملفات بدأتْ بالعلاقات الثنائية من السياسة والاقتصاد ولا تنتهي بالملفات الشائكة التي تشهدها المنطقة.

لا مؤتمرات صحافية ولا تفاصيل؛ شبه تکتم يزيد أهمية ما تم بحثه بصمت.

العلاقات بين البلدين الجارين ايران وعمان، وارتباط تلك العلاقات بالملفات السياسية والأمنية والاقتصادية على مساحة الإقليم، جعلتْ من هذه الزيارة أنْ تحمل الكثير ليس للبلدين وحسب بل لعموم المنطقة التي تعيش على صفيح ساخن.

يعول الايرانيون علی أدوار مسقط الهادئة والهادفة فكل ما تزور مسؤولو كلی البلدين بين العاصمتين يرتفع الحديث عن صفقة ما ولو بحذر.