تأكيد أممي على انتخابات ليبيا.. والكشف عن "رجال ظل" القذافي

تأكيد أممي على انتخابات ليبيا.. والكشف عن
الأربعاء ١٢ يناير ٢٠٢٢ - ٠٢:٤١ بتوقيت غرينتش

أكدت المستشارة الأممية ستيفاني وليامز، إمكانية إجراء الانتخابات الليبية، في وقت تكثف فيه الأطراف الليبية اللقاءات والمشاورات، وسط مراقبة دولية للأحداث والتطورات الميدانية.

العالم - ليبيا

وقالت ويليامز في مقابلة تلفزيونية: "أنا على ثقة من أنه يمكننا الاستمرار في رفع أصوات جميع الليبيين الذين يتوقون إلى التوجه لصناديق الاقتراع والذين يرغبون في إنهاء هذه الفترة الانتقالية الطويلة، والمضي نحو مستقبل أكثر ديمومة للبلاد".

وتابعت المستشارة الأممية: "ليبيا تعاني من الأزمة والفوضى منذ 10 سنوات، وجميع مؤسساتها الوطنية تواجه أزمة في مشروعيتها، ومن غير الممكن أن تُحلّ سوى عبر السماح لليبيين بالتوجه نحو صناديق الاقتراع".

وناقشت المستشارة الأممية مع الممثلة الخاصة لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لدى ليبيا، وحيدة العياري، تطورات الملف الليبي.

وشدد الطرفان بحسب تغريدة على حساب ويليامز عبر "تويتر" على ضروروة تنسيق الشركاء الدوليين لعملهم ضمن إطار قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعملية برلين لدعم عملية انتخابية تحترم الإطار الزمني لخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي وإرادة ما يقرب من 3 ملايين ليبي سجلوا للتصويت.

وقبل ذلك، أعلنت ويليامز عن لقائها بالقائم بالأعمال في سفارة روسيا الاتحادية في ليبيا، جَمشيد بولتايف، حول التطورات الأخيرة في ليبيا.

وأكدت ويليامز على تشديد الطرفين على الحاجة إلى الحفاظ على الزخم الانتخابي ومواصلة العملية السياسية التي تشمل مختلف الأطياف الليبية.

من جانبه، أعلن السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، عن "دعم الولايات المتحدة لأي عملية من شأنها أن تمنح الليبيين الحكومة القوية والموحدة وذات السيادة والمنتخبة التي يستحقونها".

وأعرب نورلاند خلال محادثة أجراها مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، عن "دعم الولايات المتحدة لجهود استعادة الزخم للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا" بعد تأجيلها في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وأشارت السفارة الامريكية في تغريدة على "تويتر" إلى أن "الرئيس المشري ذكر في معرض حديثه أن حوالي ثلاثة ملايين ليبي مستعدون للإدلاء بأصواتهم" ، متحدثا عن "جهود مكثفة مع مجلس النواب للاتفاق سريعا على خارطة طريق من شأنها أن تمنح عامة الشعب الثقة بأنّ الانتخابات ستجرى في أقرب وقت ممكن".

إلى ذلك، عقدت اللجنة المكلفة من البرلمان بمتابعة المؤسسات السيادية اجتماعها الثاني في مقر فرع ديوان مجلس النواب بمدينة طرابلس، وذلك في إطار مناقشتها لآلية عملها.

ويأتي هذا الاجتماع بعد أسبوع من عقد اللجنة اجتماعها الأول في مدينة طبرق وقد نوقشت فيه آلية وخطة العمل التي ستسير عليها، ووعدت أثناء ذلك بأنها ستعد تقريراً خلال عشرين يوما من بداية عملها.

والتقت لجنة متابعة المؤسسات السيادية يوم الثلاثاء، في مقر فرع ديوان مجلس النواب في مدينة طرابلس بالنائب العام الصديق الصور.

مواقف إيطالية

بالتزامن مع ذلك، فقد شدد رئيس مجلس الدولة خالد المشري، خلال لقائه سفيرَ دولة إيطاليا لدى ليبيا جوزيبي بوتشيني غريمالدي، بحسب منشور للمكتب الغعلامي على فيسبوك، على ضرورة إصدار قوانين توافقية سليمة تُجرى عليها الانتخابات، لضمان عملية انتخابية نزيهة، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في بناء دولته المنشودة على أسس دستورية سليمة.
فيما أكد السفير، أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك، ودعم الخطوات المتخذة لإنجاح المسار السياسي، بحسب منشور المجلس.

وفي سياق متصل، أكدت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورغيزي على ضرورة متابعة الاتحاد الأوروبي الالتزامات التي تم التعهد بها للشراكات الاستراتيجية مع دول المنشأ وعبور تدفقات المهاجرين، مثل ليبيا وتونس.

وأشارت، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة آكي الايطالية، الثلاثاء، إلى أن "ديناميكية الصراع المستمر بين دول البحر الأبيض المتوسط الأكثر تعرضًا للتدفقات عن طريق البحر، ودول الشمال التي غالبًا ما يتم تحديدها كوجهة نهائية من قبل العديد من المهاجرين، تُظهر كل اللامبالاة".

وأضافت: "حتى الآن، لم يتم تقاسم التضامن في إعادة توزيع المهاجرين، إلا في بعض الأحيان وبشكل رئيسي فقط من قبل بعض الدول المؤسسة للاتحاد الأوروبي".

وتابعت: "كل هذا يوضح كيف أن هناك حاجة إلى مقاربة مختلفة لتوفير استجابات مناسبة لظاهرة هيكلية لن تنتهي بالتأكيد في السنوات المقبلة".

وأردفت: "في هذا الاتجاه، من الإيجابي للغاية أن رؤساء الدول والحكومات قد توصلوا في المجلس الأوروبي الأخير إلى اتفاق بشأن الحاجة إلى تسريع العمل وخطط الدعم لبلدان منشأ وعبور المهاجرين وتحرير جميع التمويلات المتوقعة دون مزيد من التأخير".

وفي سياق غير منفصل، كشفت مجلة جون أفريك الفرنسية عن هوية خمس شخصيات، بينهم ليبيان، يشكلون "فريق الظل" لسيف الإسلام القذافي، باعتبارهم يزودونه بالمشورة بشأن استراتيجيته، قبل وبعد إعلان ترشحه لرئاسة ليبيا.

وأكدت المجلة الفرنسية أن "رجال ونساء الظل" وراء سيف الإسلام القذافي، هم شخصيتان ليبيتان وثلاث شخصيات من الخارج، وهم: مستشارة عراقية ورجل أعمال فرنسي-جزائري وسياسي سنغالي.

رجال الظل

وفي سياق غير منفصل، كشفت مجلة جون أفريك الفرنسية عن هوية خمس شخصيات، بينهم ليبيان، يشكلون "فريق الظل" لسيف الإسلام القذافي، باعتبارهم يزودونه بالمشورة بشأن استراتيجيته، قبل وبعد إعلان ترشحه لرئاسة ليبيا.

وأكدت المجلة الفرنسية أن "رجال ونساء الظل" وراء سيف الإسلام القذافي، هم شخصيتان ليبيتان وثلاث شخصيات من الخارج، وهم: مستشارة عراقية ورجل أعمال فرنسي-جزائري وسياسي سنغالي.