المشروع السعودي الارهابي في لبنان

الجمعة ١٤ يناير ٢٠٢٢ - ٠٧:٢٨ بتوقيت غرينتش

أكد الكاتب والباحث السياسي علي مراد ان الحاصل اليوم ما بين السعودية وحزب الله له جذوره، حيث ان منذ انطلاقة الحزب والمملكة العربية السعودية شنت واعلنت العداء لهذه المقاومة وعند كل محطة لم توفر مسألة تآمر على هذه المقاومة.

العالم استوديو بيروت

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج"استوديو بيروت"، نوه علي مراد انه من عام 1984 والتفجير في بئر العبد وصولا الى عام 2006 مرحلة العدوان الاسرائيلي على لبنان، نتذكر موقف وزير خارجية النظام السعودي عندما وصف المقاومة على أنها مغامرة.

واشار مراد الى أن السعودية اعتبرت نصر تموز على انه هزيمة بشكل او بآخر لمشروعها ونفوذه ولحضورها خاصة في الساحة اللبنانية، وبعد ان بدأت الحرب على سوريا كيف ان هذا النظام السعودي تآمر على المقاومة مرسلا بالمفخخات الى بيئاتها التي انفجرت في الضاحية والبقاع اللبناني وذهب ضحيتها عشرات الشهداء من المدنيين.

واعتبر مراد ان السعودية هي التي قررت ان تعتدي على حزب الله.

ولم يكن التصعيد السعودي ضد المقاومة في لبنان وليد الساعة او المرحلة فضلوع السعودية في الحرب على المقاومة يعود لـ40 عاما مضى، ومجزرة بئر العبد عام 1985 خير شاهد ودليل.

الجديد رسائل انذار موجهة ضد المملكة بالجملة وعلى كافة المستويات، مواقف حاسمة لحزب الله بوضع حد لتجاوزات الرياض.

وبحث البرنامج بموضوع ما يتعلق بلقاء المعارضة في الجزيرة العربية من بيروت، حيث خرج بمواقف عالية السقف والنبرة، فماهو توصيف هذا التطور الدقيق.

وهل بات على السعودية اجراء جردة حساب على مشروعها التدميري في لبنان، ماذا عن الجبهة الي فتحها لقاء المعارضة في الجزيرة العربية واي رسائل حملها.

واستعرض برنامج "استوديو بيروت"،ما قاله السيد رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" اللبناني، هاشم صفي الدين، إنه "على السعودية وقف التدخل وفرض الآراء والتهديد فهذا تدخلٌ سافر ولا علاقة لها بتصنيف اللبنانيين وتحريضهم على بعضهم".

وأشار البرنامج الى ما قاله صفي الدين إلى أن: "اليوم من الواجب الشرعي والأخلاقي والوطني فضح هذا النظام لأن أبناء آل سعود يتدخلون في كل أوطان المنطقة، والمطلوب أن ترتفع الأصوات وأن يُقال لآل سعود كفي هيمنة وتدخلًا وتدميرًا وأذيةً لشعوب وأوطان هذه المنطقة".

التفاصيل في الفيديو المرفق ...