جرحی استهداف قاعدة عين الاسد.. عامان بعد الضربة

السبت ١٥ يناير ٢٠٢٢ - ١٠:١٠ بتوقيت غرينتش

بعد مرور عامين علی ضرب قاعدة عين الاسد الاميركية في العراق، يستذكر الاميركان هذه الضربة، كأكبر ضربة تلقتها قواتها في تاريخ الولايات المتحدة.

العالم - انقلاب الصورة

وحاولت الولايات المتحدة اخفاء عدد الاصابات جراء هذا القصف الصاروخي الذي جاء انتقاماً اولياً لاغتيال الشهيد الحاج قاسم سليماني.

وبعد اسبوع من استهداف قاعدة عين الاسد، بدأت الولايات المتحدة باعترافات عن اعداد ضحايا هذه الضربة.

وجاءت الاعترافات بعد نداءات أهالي الضحايا علی وسائل الاعلام، اكدوا فيها عدم وجود أي اخبار عن اولادهم.

وبعد عامين من الضربة رصدت وسائل الاعلام الاميركية جنود ممن تلقوا ضربات اثر الهجوم الصاروخي، حيث أكدوا انهم تعرضوا لارتجاجات في المخ واصابات في الجسد حيث وصل الحال بأحدهم الی الانتحار وتعاملهم السلطات وكأنهم مقصرون في الحادث.

الی ذلك يری قادة اميركان ان التهديد الذي يستهدف الولايات المتحدة بعد مقتل سليماني، أكثر من الذي كان يستهدفها عند حياته.

فيما يری محللون اسرائيليون ان وضع المنطقة يثبت ان الايرانيين تمكنوا من استمرار السير علی خطی سليماني ومشروعه.