خسائر فادحة تكبدها مرتزقة الإمارات في شبوة 

الأحد ١٦ يناير ٢٠٢٢ - ٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش

تكبد مرتزقة العدوان في شبوة خسائر فادحة في الارواح والمعدات اثر الاشتباكات المتواصلة مع قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية في مديريتي عين وحريب.

العالم المشهد اليمني

وأعلنت القوات اليمنية صدها هجمات متكررة لقوى العدوان، مضيفة أن المئات من العناصر التكفيرية المدعومة اماراتيا قتلوا خلال الايام القليلة الماضية. الى ذلك شن طيران العدوان غارات عنيفة على منطقة حريب، ما أدى الى دمار واسع واحراق مزارع المواطنين ووقوع ضحايا مدنيين.

وذكرت مصادر اعلامية أن مئات العوائل اصبحت محاصرة في منازلها، وأن الطيران يستهدف كل شيء يتحرك في المدينة.

هذا بينما شدد العدوان من حصاره الاقتصادي، ومنع دخول عدد من سفن المشتقات النفطية الى المؤانئ اليمنية، ما أدى الى أزمة حادة وانقطاع الكهرباء عن أغلب المدن اليمينة.

كما زار وفد البعثة الأممية في الحديدة ميناء المحافظة، للتأكد من عملية خلوها من الأسلحة والمظاهر العسكرية كما يزعم تحالف العدوان.فيما وصفت قوات خفر السواحل اليمنية التي رافقت البعثة الاممية في جولتها التفقدية، الادعاءات التي اطلقها تحالف العدوان بالكاذبة وتضليل للرأي العام.

وحول آخر التطورات في محافظتي مأرب وشبوة وفيما إذا لازال التصعيد الإماراتي مستمر فيهما أكد مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد طاهر أنعم أن التصعيد الإماراتي لازال عن طريق المرتزقة بما يسمى بالعمالقة الانفصالية مستمرا في محافظة شبوة وما تزال محاولة التقدم مستمرة في تلك المنقطة ولكنها محاولات فاشلة.

وأوضح انعم ان هنالك للاسف الشديد دفع بعشرات الآلاف من المقاتلين الى أماكن العمالقة ومن القوات المرتزقة الموالية للامارات الى أماكن مكشوفة، ويتم حصد المئات منهم يوميا، وبشكل غريب تصر الامارات على أن تدفع بها وللاشخاص الى حتفهم وقتلهم في منطقة مكشوفة يسهل استهدافهم من قبل القوات المسلحة اليمنية بالصواريخ وقذائف الهاون والرصاص العادي من البنادق العادية وهذه هي سياسة الارض المحروقة كما يبدو تتبعها القوات الاماراتية في تلك المنطقة.

وحول الاهمية الاستراتيجية لمديريتي حريب وعين لكي تدفع الامارات بالمرتزقة لتسيطر عليها اشار الحقوقي والباحث السياسي ماهر الشامي من بيروت الى أن تصعيد العدوان ليس جديد حيث ندخل في العام الثامن من العدوان وان العدوان السعودي الامريكي والاماراتي قد دخل بكل ثقله ولم يعد بامكانه أن بيحقق اي انتصارات حتى التقارير الدولية ولا يمكن ان يحقق المسار العسكري اي انتصار وان تجربة 7 سنوات كانت كافية.

وبين الشامي ان محافظة شبوة والتصعيد الاماراتي فيها يأتي في اطار الحرب العبثية التي تريدها الامارات الزج بابناء المحافظات الجنوبية ليس الا وهو يعلمون بان المحافظات الجنوبية تشتعل بحالة صراع بين المجلس الانتقالي والفصائل التي انشأتها الامارات وكذلك حزب الاصلاح المدعوم من السعودية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...